نرى كثير من الصائمين اليوم ( هداهم الله ) ،، وقد توشحوا وشاح العصبية
وضيق الخلق وسرعة الانفعال لأتفه الأسباب ،، مبرراً الواحد منهم ذلك بقول
( إني صائم )
أكثر ما نشاهده في رمضان من اللا أخلاقيات : السرعة الزائدة ( وأحياناً جنونية )
وقطع الإشارة مع اقتراب وقت الإفطار مما يسبب ذلك خلل في نظام السير وحركة
السيارات ناهيك عن استخدام ( بواري ) السيارات ليفسح له الجميع الطريق وكأنه
هو فقط الصائم ، أو أنه سيموت من الجوع إذا تأخر دقائق أو حتى ثواني عن موعد
الإفطار ، ومما يدعو للأسف هو لجوء بعض الأشخاص للشتائم والسب وأحياناً اللعن
لمن يشاركه الطريق ،،،، مع أنه لو التزم بنظام السير وترك عنه العجلة لوصل قبل
موعد الإفطار وأفسح المجال للآخرين في الوصول بسلام وقبل الإفطار .
إن الصائم الحق يتأثر سلوكه بالصيام في تعامله مع من حوله فالصيام يمَرِّن على
ضبط النفس , والسيطرة عليها , والقدرة على الإمساك بزمامها حتى يتمكن من
التحكم فيها ويقودها إلى ما فيه خيرها وسعادتها ، فالصيام يجعل الصائم أكثر
التزاماً وتهذيباً ، بدلاً من أن يبرر سوء أخلاقه مع الناس بالصيام .
اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك، واجعلنا من أهل طاعتك
وولايتك، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
النار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم
الراحمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين ،،،،،،، والحمد لله رب العالمين.
وولايتك، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
النار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم
الراحمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين ،،،،،،، والحمد لله رب العالمين.