ينقسم الناس في شهر رمضان إلى أربعة أصناف .
الصنف الأول:يهتم بجسده فقط]]فيعد له صنوفا شتى من الطعام والملذات فيكثر من الأكل في السحور وفي الفطور هدفه إشباع رغبة الجسد فيصبح خادما لجسده لا لروحه وينطبق عليه قول القائل:
يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته
أتطلب الربح مما فيه خسران؟
اقبل على النفس واستكمل فضائلها
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
الصنف الثاني:يجعله شهر الكسل والراحة
وهو مثل الأول في إعداده لكل ما لذ وطاب من الشراب لكنه يشغل نفسه بمتابعة المسلسلات من خلال المحطات الفضائية وسماع الأغاني ومتابعة الحفلات والزيارات الفارغة التي تؤدي إلى الغفلة وهذا ينطبق عليه قول القائل :"النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".
الصنف الثالث:عباد شهر رمضان فقط.
وهم أهل المعاصي كلما دخل عليهم شهر رمضان تركوا المعاصي صغيرها وكبيرها واقبلوا على الصلاة والصيام والقيام فإذا انتهى رمضان انتهت هذه العبادات وهذا فهم خاطئ قاصر فرب رمضان هو رب غيره من الشهور ولو صدقت النية وحسنت التوبة لما عاد العاصي إلى المعصية بعد انقضاء رمضان.
الصنف الرابع:شهر التطهير للقيام بالواجب.
وهناك صنف جعل من الشهر الكريم شهر إعداد وتربية وتهذيب للجسد والجوارح وتطهير للقلب من الآثام ومن الشح والبخل شهر نصرة للحق و التضحية في سبيله فهذا الصنف يعاهد الله عز وجل على شحن القلب بالذكر ةافضله قراءة القرآن أكثر من مرة والمحافظة على صلاة القيام والحرص على قيام العشر الأواخر منه لعله يدرك ليلة القدر فيخرج المؤمنون حقا من هذا الشهر الكريم أو هذه المدرسة الروحية أطهارا وأبرارا معهم عدة الإيمان التي تدفعهم إلى مواصلة السير في طريق الحياة والدعوة إلى الله من منطلق الحب والحرص على هداية الناس وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى فيهم: (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمع المحسنين) والسؤال الآن من أي الأصناف أنت؟
الصنف الأول:يهتم بجسده فقط]]فيعد له صنوفا شتى من الطعام والملذات فيكثر من الأكل في السحور وفي الفطور هدفه إشباع رغبة الجسد فيصبح خادما لجسده لا لروحه وينطبق عليه قول القائل:
يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته
أتطلب الربح مما فيه خسران؟
اقبل على النفس واستكمل فضائلها
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
الصنف الثاني:يجعله شهر الكسل والراحة
وهو مثل الأول في إعداده لكل ما لذ وطاب من الشراب لكنه يشغل نفسه بمتابعة المسلسلات من خلال المحطات الفضائية وسماع الأغاني ومتابعة الحفلات والزيارات الفارغة التي تؤدي إلى الغفلة وهذا ينطبق عليه قول القائل :"النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".
الصنف الثالث:عباد شهر رمضان فقط.
وهم أهل المعاصي كلما دخل عليهم شهر رمضان تركوا المعاصي صغيرها وكبيرها واقبلوا على الصلاة والصيام والقيام فإذا انتهى رمضان انتهت هذه العبادات وهذا فهم خاطئ قاصر فرب رمضان هو رب غيره من الشهور ولو صدقت النية وحسنت التوبة لما عاد العاصي إلى المعصية بعد انقضاء رمضان.
الصنف الرابع:شهر التطهير للقيام بالواجب.
وهناك صنف جعل من الشهر الكريم شهر إعداد وتربية وتهذيب للجسد والجوارح وتطهير للقلب من الآثام ومن الشح والبخل شهر نصرة للحق و التضحية في سبيله فهذا الصنف يعاهد الله عز وجل على شحن القلب بالذكر ةافضله قراءة القرآن أكثر من مرة والمحافظة على صلاة القيام والحرص على قيام العشر الأواخر منه لعله يدرك ليلة القدر فيخرج المؤمنون حقا من هذا الشهر الكريم أو هذه المدرسة الروحية أطهارا وأبرارا معهم عدة الإيمان التي تدفعهم إلى مواصلة السير في طريق الحياة والدعوة إلى الله من منطلق الحب والحرص على هداية الناس وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى فيهم: (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمع المحسنين) والسؤال الآن من أي الأصناف أنت؟