بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني واخواتي جزاكم الله خيرا على دخولكم ..
واسال الله ان يجعلنا واياكم هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين..آمين
اللهم اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
واليكم جمال الكلمات ...اقرأوا وتمعنوا.....
عَنْ عائشةَ ام المؤمنين رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي
وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي
وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ
وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ
وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ?
فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا
حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ:
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا".
{النساء/69} أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "
( 1 / 29 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في
"السلسلة الصحيحة" (6 / 1044)
. في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة،
منها دلالات حب الله جل وعلا
وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول وحده.
وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه
. ولكن للأسف معظم المسلمين اليوم تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونسوا الفرائض فضلا عن السنن وتهاونوا حتى بالتوحيد
الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين.
والباب مُطَول جدا لذلك توخيت الإختصار. وعذرا على الإطالة.
منقول من منتدى الشيخ مشاري راشد العفاسيالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني واخواتي جزاكم الله خيرا على دخولكم ..
واسال الله ان يجعلنا واياكم هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين..آمين
اللهم اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
واليكم جمال الكلمات ...اقرأوا وتمعنوا.....
عَنْ عائشةَ ام المؤمنين رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي
وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي
وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ
وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ
وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ?
فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا
حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ:
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا".
{النساء/69} أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "
( 1 / 29 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في
"السلسلة الصحيحة" (6 / 1044)
. في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة،
منها دلالات حب الله جل وعلا
وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول وحده.
وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه
. ولكن للأسف معظم المسلمين اليوم تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونسوا الفرائض فضلا عن السنن وتهاونوا حتى بالتوحيد
الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين.
والباب مُطَول جدا لذلك توخيت الإختصار. وعذرا على الإطالة.