منتديات ال قطليش

اهلا بكم في منتديات أل قطليش شارك معنا










انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ال قطليش

اهلا بكم في منتديات أل قطليش شارك معنا








منتديات ال قطليش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ال قطليش


2 مشترك

    عرش يلقيس والاسم الاعظم

    avatar
    ahmad


    عدد المساهمات : 224
    تاريخ التسجيل : 19/07/2009

    عرش يلقيس والاسم الاعظم Empty عرش يلقيس والاسم الاعظم

    مُساهمة من طرف ahmad السبت سبتمبر 26, 2009 6:18 am

    عرش بلقيس والاسم الاعظم ,,,,,

    --------------------------------------------------------------------------------


    بسم الله الرحمن الرحيم


    ] قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين.
    قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقويٌ امين.
    قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك
    فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربيّ ..[38-40/27
    لقد تقدم عفريت الجان بعرضٍ مفاده أنه يأتي بالعرش قبل ان يقوم سليمان (ع) من مقامه.
    ويبدو انه لم يجْبه بشيء اذ لم تعجبّه طريقته البطيئة في النقل، لذلك تقدم (الذي عنده علم من الكتاب) بعرضٍ آخر.
    عبارة الذي عنده علم من الكتاب (آصف) هي:"أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك".
    قالوا: الطرْف هو العين وقيل هو الجفن العلوي وقيل هو البصر. واستعملت عندهم لهذه المعاني. والأشكال عندهم هو في لفظ (إليك) فحينما يكون الطرف هو العين أو الجفن ستكون (اليك) زائدة لأن العين وجفنها في رأس المخاطب. لذلك قال آخرون هو الشعاع الخارج من العين والذي يسقط على الشيء فيُرى. وهذا حسب علم البصريات السابق لأن الأمر هو العكس فالعين تستقبل الشعاع المنعكس عن الأشياء وليست هي التي تصدر الشعاع.
    ان الشعاع مستمر بالانعكاس عن الأشياء المجاورة في مجلس سليمان (ع) وعينه تستقبل هذا الشعاع ويرى الأشياء فماذا يقصد آصف بعبارته؟
    سنحوّل كلامه إلى معادلة علمية رياضية:
    إذا كان الشعاع سيسقط كل مرة في اللحظة (ن) ويعجبك ان ترى الشيء الذي عينك مفتوحة بمواجهته في اللحظة (ن + نَ) فاني اجلب لك عرش الملكة في اللحظة:

    (ن + نَ) - ك نَ
    حيث ك ثابت يمثل قدرته في النقل. وأول شيء ندركه من العبارة القرآنية ان ك لا يمكن ان يكون اقل من واحد مطلقاً لأنه قال (قبل ان يرتد).
    لأنه إذا كان يساوي واحداً فالناتج ن + نَ - نَ = ن، أي انه يأتيه به مع ارتداد الطرف مطابقاً في الزمن تماماً. لكنه قال: (قبل)، وهذا يعني أن ك هو اكثر من واحد.
    لذلك سنفترض انه يساوي الواحد، ثم نلاحظ الناتج عند التعويض ومن ثم نقول ان سرعته اكبر من هذا الناتج كما قال هو (قبل) ولا نعلم بكم من الزمان قبل.
    تخلصّنا من المشكلة الأولى فلنلاحظ المشكلة الأخرى. ان قوله (يرتد) عام أيضاً فهو لم يحدّد عن أي شيء يرتد وكم بعده عن عين سليمان لنقوم بمقارنة سرعته مع سرعة الارتداد والتي هي سرعة الضوء. كلما كان الشيء أقرب إلى سليمان كلما ازداد الفارق بالسرع وكلما كان أبعد عن سليمان كلما قل هذا الفارق.
    سنختار إذن مسافة معقولة فالذي يجلس في مجلس فغالباً ما يقع نظره على من يقابله من الأشخاص والأشياء ومتوسط النظر في مثل هذه الأحوال وبخاصة في الاجتماعات هو ثلاثة أمتار.
    ولما كان البعد عن اليمن - وتحديداً سبأ عاصمة الملكة هو بحدود (3000) كم فالمعنى هو ان آصف يأتي بالعرش من اليمن (3000 كم) قبل وصول الشعاع (الضوء) من مسافة
    (3 م) إلى عين سليمان.
    إذن فهو ينقله بأسرع من الضوء. ويمكننا حساب كم مرة أسرع من الضوء إذا افترضنا كما مرّ انه ينقله هذهِ المسافة بنفس زمن الارتداد لا قبله.

    سرعة الضوء = 300.000 كم/ثانية=3×10
    السرعه(س)=المسافه(م)/الزمن(ن),أي ان س=م/ن,س=سرعه الضوء
    زمن الارتدادالطرف=م/س=3م/3×10)^=10 ^ثانيه وهو يساوي زمن نقل العرش
    سرعه نقل العرش=م/ن=2×3000 كم/10 ^
    حيث م=مسافه الذهاب+مسافه الاياب=2×3000 كم/10^
    فهو ينقله بسرعة تفوق سرعة الضوء بمائة مليون مرّه عند التساوي ولكنه قال (قبل) وإذن فهو ينقله أسرع من هذا التقدير بكثير.
    أما إذا افترضنا ان الارتداد عن أي شيء بلا تحديد وهو الأصحّ فليكن مثلاً ارتداد الشعاع عن يد سليمان (ع) نفسه إذ أعجبه ان ينظر إلى يده ففي هذه الحالة ترتفع سرعة الجلب ارتفاعاً آخر لعدة إضعاف قد تصل إلى آلفي مليون مرة أسرع من الضوء.
    ان غايتنا من هذا الشرح هو التأكيد على ان آصف لم يتلفظ بالأسم الأعظم بأية هيئة، فلم يكن لديه الوقت الكافي لذلك.
    ومن هنا نعلم ان تأثير الاسم الأعظم هو بمعرفته المتعلقة بالموجودات وليس بمعرفة ألفاظه.
    من هو آصف؟ ان القرآن يشير إلى انه صاحب معرفة لكنها ليست معرفة إنسانية آتية من التجربة، انها معرفة إلهية:
    "قال الذي عنده علمٌ من الكتاب".
    ان عند آصف علم (من الكتاب)، لا علمَ الكتاب كله، وعليه فبإمكاننا ان ندرك القدرات التي يمتلكها من عنده علم الكتاب كله، اعني كلمات الشجرة المباركة والتي اولها في التكوين وآخرها في الظهور مشكاة النور الإلهي (محمد) رسول الله.


    منقووول
    avatar
    سميره


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009

    عرش يلقيس والاسم الاعظم Empty رد: عرش يلقيس والاسم الاعظم

    مُساهمة من طرف سميره الأحد سبتمبر 27, 2009 11:52 am

    عرش يلقيس والاسم الاعظم 14049_1225492821

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 7:36 am