بدفء قلب سكنته يوماً
بدفء عمر انتهى فيك
بدفء نبض أسكنك داخلي ..
بدفء حنين أحتل عيني ..
بدفء قلب توجع بعدك ألماً ..
وبدفء عمر إنتهى إليك ضعفاً
صباحك بي أجمل وأشهى وأرقى
... لكنك .. لا تعلمين !
ها أنا للمرة الألف بعد المليون ..
أكتب إليك عن شوق قد لا تفهمينه ..
وعن نبض قد لا تحسينه ..
ما فتئ يقربني منك !
.
.
بالأمس ..
كانت هناك قطعة مني .. تنتهي ..
عفواً .. تحترق !
وعلى عجالة الأرق ..
مررت بدفتري الأزرق القديم..
أتذكرينه ؟؟؟ ؟!
كان مسطور فيه :
/
\
/
\
[ اللذة كالألم ]
تجبرك على إعادة النظر في حياتك
على مواجهة قناعاتك السابقة
بل وقد تذهب بك حد سؤال جنوني
ما جدوى حياتي بدونك ؟؟ "
لا شئ !!
لاشيئ يا سيدتي
هي أقل من حياة
ما زلت أشتاقك أيتها القناعة الأغلى في حياتي
.. رغم أنك لا تفهمينني !
ما زلت أتدحرج يوماً بعد آخر نحو هاويتك
أصطدم بالحجارة والصخور
بكل ما في طريقي من مستحيلات .
ولكني أحبك
ولا أنتبه إلى آثار الجراح على قدمي
ولا إلى آثار الخدوش
مازلت أواصل نزولي معك بسرعة مذهلة
نحو أبعد نقطة في العشق الجنوني .
وأنت ما زلت تتسائلين : " ما جدوى حياتك بي ؟ " ..
ربما تكون الاجابة لا شئ ..
لكنها تظل عندي .. أمل حياة
ابتدأت بك
وأشهى لحظة عبرت بها إليّك !!