من طرف غالي الأربعاء ديسمبر 23, 2009 12:18 amبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبايب قلبي عساني ما أفقد ولا أحد فيكم
مائة طعنة في القلب ... ولا طعنة في الظهر ..؟؟؟
الغدر .... كتب عنها من قبل ...
ولي نظرة فيها ... فكتبت ..؟؟
هي الحياة كما نعيشها ... بحلاوتها ومرها ...
نرضى فيها شئنا أم أبينا ...مكتوبة علينا ..
فنسلم بقدر الله وبمشيئته ...
ولكن مالا نرضى فيه ...هو الغدر !!
غدر الزمان ...غدر الحبيب ... الغدر والخيانة بكل معانيها ..
فمائة طعنة في القلب من حبيب القلب .. لا تساوي طعنة في الظهر
فطعنة القلب ...تعذب القلب وتلوعه ... تجرحه ونداويه ...
وقد تزيده حبا وعشقا
أما طعنة الظهر ... فتقتل كل شيء فينا ... حتى القلب ... فلن يكون بعده حب ..
منه يأتينا الوعد بالحب والوفاء ... ويأتينا بعده الغدر ...
لماذا ... لماذا .. ؟؟؟
لا أعلم ...لا أدري ... لماذا الغدر ...؟؟؟
أولم نبلغ حتى الآن في هوانا وحبنا ... سن الرشد ..؟؟؟
ألم نعتبر من غيرنا من قبل ...؟؟؟
ألم نعتبر من تلك الأيام التي مضت علينا وفيها غدر
بعض الناس والدهر ...؟؟؟
أهي سنة الحياة والدهر .. ؟؟؟
إن لم تمت في الحب ... فانك ستموت بالغدر ..
ماذا سنفعل لو أصابنا الغدر ... هل نعود إليه ...
وننادي عليه ...؟؟؟
لا ... لا ... لا تخسر صوتكـ بالنداء عليه .. خلفه ..
بصوت مرتفع كي يلتفت إليك
ما دمت تدرك أنه قد طعنك في ظهرك وبعدها أعطاك ظهره ....
فقد استغنى عن وجهك تماما ...
فلم يعد يحتاج منك ما كان يريده لنفسه ....
الحب ... وهو غير موجود عنده أصلا ... ففاقد الشيء لا يعطيه ...
يقولون ... ثلاثة تأتي بلا موعد ...
الحب ... الحظ ...الموت ...
وأنا أضيف رابعهم ... الغدر ...
فلا نعرف متى سيأتي ... ومن أين سيأتي ...
وقد يكون من أقرب الناس إلينا ... والى قلبنا... ؟؟؟
لا يعلم ما في القلوب إلا الله ....
ولكن كل إنسان منا يعلم ما يكنه قلبه تجاه الأخر
في الختام كلمة ...
أرجو أن لا يفهم من كلماتي أنه غدر في لا سمح الله
فكتبت عن الغدر ...
فلي في قلب حبيب الروح والقلب ...
كل الحب ... والحنان .... والصدق ...
ومن يملكـ الحب الصادق .... يأبى على نفسهـ أن يملكـ الغدر ...
صدقة قليلة تكف بلاء كبيرا ....
وصدقة العاشق والحبيب ... هي بصدق عشقه وحبه لحبيبه ...
فلا يخاف أن يغدر فيه يوما ما .... وإنما ليخاف على الحبيب أن لا يستطيع أن يمحي بحبه له صفة الغدر عنه ويغيرها إلى حب ...
هذا إن كان غدارا ...
إن فكر الحبيب في الغدر ...
فإنما يكون قد غدر بنفسه من قبل ...
فلا تخاف يا عاشق الحب من غدر الزمان والحبيب ...
فكل غدر أو جرح ستأتي الأيام وتعيدها للحبيب ...
أفضل من أن تعيش العمر كله لائما ومعاتبا بالحبيب ...
فصدق الحب بقلبكـ أكبر انتصار لكـ لغدر الحبيب ....
وعاشق الروح يذكر ... فإن الذكرى تنفع المحبين والعاشقين ...؟؟؟
وفي النهايه سأبدأ حياتي ...
بـ عفا الله عما سلف وأدير عنهم وجهي ...
فمثلهم لايستحق.. !!
دمـتم بأعذب الود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبايب قلبي عساني ما أفقد ولا أحد فيكم
مائة طعنة في القلب ... ولا طعنة في الظهر ..؟؟؟
الغدر .... كتب عنها من قبل ...
ولي نظرة فيها ... فكتبت ..؟؟
هي الحياة كما نعيشها ... بحلاوتها ومرها ...
نرضى فيها شئنا أم أبينا ...مكتوبة علينا ..
فنسلم بقدر الله وبمشيئته ...
ولكن مالا نرضى فيه ...هو الغدر !!
غدر الزمان ...غدر الحبيب ... الغدر والخيانة بكل معانيها ..
فمائة طعنة في القلب من حبيب القلب .. لا تساوي طعنة في الظهر
فطعنة القلب ...تعذب القلب وتلوعه ... تجرحه ونداويه ...
وقد تزيده حبا وعشقا
أما طعنة الظهر ... فتقتل كل شيء فينا ... حتى القلب ... فلن يكون بعده حب ..
منه يأتينا الوعد بالحب والوفاء ... ويأتينا بعده الغدر ...
لماذا ... لماذا .. ؟؟؟
لا أعلم ...لا أدري ... لماذا الغدر ...؟؟؟
أولم نبلغ حتى الآن في هوانا وحبنا ... سن الرشد ..؟؟؟
ألم نعتبر من غيرنا من قبل ...؟؟؟
ألم نعتبر من تلك الأيام التي مضت علينا وفيها غدر
بعض الناس والدهر ...؟؟؟
أهي سنة الحياة والدهر .. ؟؟؟
إن لم تمت في الحب ... فانك ستموت بالغدر ..
ماذا سنفعل لو أصابنا الغدر ... هل نعود إليه ...
وننادي عليه ...؟؟؟
لا ... لا ... لا تخسر صوتكـ بالنداء عليه .. خلفه ..
بصوت مرتفع كي يلتفت إليك
ما دمت تدرك أنه قد طعنك في ظهرك وبعدها أعطاك ظهره ....
فقد استغنى عن وجهك تماما ...
فلم يعد يحتاج منك ما كان يريده لنفسه ....
الحب ... وهو غير موجود عنده أصلا ... ففاقد الشيء لا يعطيه ...
يقولون ... ثلاثة تأتي بلا موعد ...
الحب ... الحظ ...الموت ...
وأنا أضيف رابعهم ... الغدر ...
فلا نعرف متى سيأتي ... ومن أين سيأتي ...
وقد يكون من أقرب الناس إلينا ... والى قلبنا... ؟؟؟
لا يعلم ما في القلوب إلا الله ....
ولكن كل إنسان منا يعلم ما يكنه قلبه تجاه الأخر
في الختام كلمة ...
أرجو أن لا يفهم من كلماتي أنه غدر في لا سمح الله
فكتبت عن الغدر ...
فلي في قلب حبيب الروح والقلب ...
كل الحب ... والحنان .... والصدق ...
ومن يملكـ الحب الصادق .... يأبى على نفسهـ أن يملكـ الغدر ...
صدقة قليلة تكف بلاء كبيرا ....
وصدقة العاشق والحبيب ... هي بصدق عشقه وحبه لحبيبه ...
فلا يخاف أن يغدر فيه يوما ما .... وإنما ليخاف على الحبيب أن لا يستطيع أن يمحي بحبه له صفة الغدر عنه ويغيرها إلى حب ...
هذا إن كان غدارا ...
إن فكر الحبيب في الغدر ...
فإنما يكون قد غدر بنفسه من قبل ...
فلا تخاف يا عاشق الحب من غدر الزمان والحبيب ...
فكل غدر أو جرح ستأتي الأيام وتعيدها للحبيب ...
أفضل من أن تعيش العمر كله لائما ومعاتبا بالحبيب ...
فصدق الحب بقلبكـ أكبر انتصار لكـ لغدر الحبيب ....
وعاشق الروح يذكر ... فإن الذكرى تنفع المحبين والعاشقين ...؟؟؟
وفي النهايه سأبدأ حياتي ...
بـ عفا الله عما سلف وأدير عنهم وجهي ...
فمثلهم لايستحق.. !!
دمـتم بأعذب الود
