هل تتغير اختياراتنا بتقدم العمر ، ام هى تنازلات نعيد تسميتها باسم لطيف لا يجرحنا ونرى فيها اننا ما زلنا متحكمين بكامل ارادتنا .... واننا لم نخضع ولم نتنازل ولم تكسرنا شوكة الايام...
حين ننظر لأيامنا التى ولت ..... أيام ان كنا فى عنفوان عمرنا ومشاعرنا ، ولم نصدم بعد بتجارب حياتيه وعمليه وعاطفيه تشذب حوافنا وتعيد تشكيلنا .
نرى اننا كنا ذلك الاسد القوى الذى لايهاب ولا يشق له غبار
كنا تلك النار المتقده التى لاتخمد ابدا"، لا نقبل الا ما نحب ولا نتعامل الا مع من نحب ولانقول الا ما نحب..........
تمر الايام ، تنحتنا التجارب ، وتشكلنا الحياه ........ لنفاجأ بأنفسنا من جديد
وقد أصبحنا أشخاصا أخرين ، قد نقبل ما لم نكن لنقبله...او نفعل مالم كنا ابدا لنتخيل اننا سنفعله ...
من لم تكن تقبل بالفقير.......بعد ان تتقدم فى العمر تقبل به ....
ومن لم يكن يقبل الا بمن تماثله حسبا ونسبا حين يكون على اعتاب الشيخوخه تهمه الان فقط الصحبه والونس.......
وفى لحظة صدق مع انفسنا نستمع لمبراراتنا واسبابنا ....
كان طيش شباب ......وما نفعله الان هو الصواب
لم تكن خبراتنا تكفى ........ولكننا تعلمنا
لم نكن متدينين كفايه .........والان هدانا الله
حين نقنع انفسنا بمبرراتنا ينطلق ذلك الصوت الثائر...البكر والذى لم تمسه سكين الايام بداخلنا ينظر الينا بحزن ويستمع لمبرارتنا دون اقتناع ..... ويسألنا:
هل انتم مقتنعون بما تقولون ....... أم أن الايام كسرت شوكتكم فإستسلمتم ؟
أنا أنتم وبكارتى لن تستطيعوا اغتصابها بمبرراتكم الواهيه....
فنسكته ونقطع لسانه كى لايثرثر مره اخرى ويذكرنا بأننا أبدا ما عدنا كما كنا وبأننا فعلا تغيرنا
إخوانى وأخواتى ..........
انا هنا اسألكم فعلا هل عندما نكبر تتغير اختياراتنا ومواقفنا ونقبل بما لم نكن لنقبله ابدا ونحن فى عنفواننا ... حكمه وتعقلا وخبره ، أم انه الخوف والآستسلام والتعب وفناء الاحلام هو الذى أجبرنا على القبول وتحليه طعم الانكسار بكلمه ..........
كبرنا وعقلنا!!!
حين ننظر لأيامنا التى ولت ..... أيام ان كنا فى عنفوان عمرنا ومشاعرنا ، ولم نصدم بعد بتجارب حياتيه وعمليه وعاطفيه تشذب حوافنا وتعيد تشكيلنا .
نرى اننا كنا ذلك الاسد القوى الذى لايهاب ولا يشق له غبار
كنا تلك النار المتقده التى لاتخمد ابدا"، لا نقبل الا ما نحب ولا نتعامل الا مع من نحب ولانقول الا ما نحب..........
تمر الايام ، تنحتنا التجارب ، وتشكلنا الحياه ........ لنفاجأ بأنفسنا من جديد
وقد أصبحنا أشخاصا أخرين ، قد نقبل ما لم نكن لنقبله...او نفعل مالم كنا ابدا لنتخيل اننا سنفعله ...
من لم تكن تقبل بالفقير.......بعد ان تتقدم فى العمر تقبل به ....
ومن لم يكن يقبل الا بمن تماثله حسبا ونسبا حين يكون على اعتاب الشيخوخه تهمه الان فقط الصحبه والونس.......
وفى لحظة صدق مع انفسنا نستمع لمبراراتنا واسبابنا ....
كان طيش شباب ......وما نفعله الان هو الصواب
لم تكن خبراتنا تكفى ........ولكننا تعلمنا
لم نكن متدينين كفايه .........والان هدانا الله
حين نقنع انفسنا بمبرراتنا ينطلق ذلك الصوت الثائر...البكر والذى لم تمسه سكين الايام بداخلنا ينظر الينا بحزن ويستمع لمبرارتنا دون اقتناع ..... ويسألنا:
هل انتم مقتنعون بما تقولون ....... أم أن الايام كسرت شوكتكم فإستسلمتم ؟
أنا أنتم وبكارتى لن تستطيعوا اغتصابها بمبرراتكم الواهيه....
فنسكته ونقطع لسانه كى لايثرثر مره اخرى ويذكرنا بأننا أبدا ما عدنا كما كنا وبأننا فعلا تغيرنا
إخوانى وأخواتى ..........
انا هنا اسألكم فعلا هل عندما نكبر تتغير اختياراتنا ومواقفنا ونقبل بما لم نكن لنقبله ابدا ونحن فى عنفواننا ... حكمه وتعقلا وخبره ، أم انه الخوف والآستسلام والتعب وفناء الاحلام هو الذى أجبرنا على القبول وتحليه طعم الانكسار بكلمه ..........
كبرنا وعقلنا!!!