السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أختي الفاضلة.....
أم تلك الجوهرة الطفلة.......
نعم فرسالتي ليست إلارسالة محب لأخته...
أكرمها الله بطفلة فحمدت الله على فضله...
رسالة إلى أختي ....
يوم رأت في هذا الزمان انحراف كثير من الفتيات...
فخافت على طفلتها فلهجت إلى الله بالدعوات...
إن يحفظ طفلتها من كل سوء ويسترها.....
وأن يجعلها قرة عين وسرور لأهلــها......
رسالة إلى......
كل أم تملك طفلة صغيرة لم تكبر بعد....
تستدرك فيها صلاح طفلتها لتسعد....
أختااااه....
انظري إلى طفلتك....
انظري إليها....ما أجمل عينيها.....
ما أجمل وأعذب كلماتها التي تخرج من شفتيها....
ما أجمل حركاتها ...بل ما أجمل ما تحطمه بيديها....
يا الله ....
كم أدخلت على قلبك المهموم السعادة...
كم علمتك الحب والحنان والعطف والبراءة ....
أختي ....
أنا لا أتصور أبدا أنك ستقصرين في إطعامها....
ولا أتصور أبدا أنك ستبخلين في لباسها وهندامها...
لكن قد تكون ابنتك هذه في أمس الحاجة لك....
ولكن في جوانب أخرى قد لا تخطر ببالك....
أختي....
أسألك....
لماذا انحرفت بنت فلانة....؟؟
لماذا تعلقت فلانة في فلان أو فلانة....؟؟
قد تكون هناك أسباب كثيرة للمشكلة...!!
وقد تقولين : كلا إنها مراهقة....؟؟
وأقول لك : لا وألف لا ...
بل لأنها فاااااااااااااااااقدة....!!!!!
نعم أقسم لك إنها فااااااقدة....
فقدت الحنان.....
فقدت عطف الأبوان...
فقدت الأمان.....
فبحثت عنه في الأحضان....
سمعت عبارات الحب والغرام من حبيبها...
بعدما تربَّت على عبارات السب من أهلها...
وجدت من يردد صدى آلامها ويسمع أنينها...
حيث لم تجد أحدا تبث آلامها إليه طول سنينها....
لذا أختي .....
سال مداد قلمي.....
حبا ونصحا لك.....
فاقبلي كلام من أسهر ليله يكتب لك نصحه...
ومشى على أوتار آلامه يُبكيه ويحرقه عزفه....
أختي.....
دونك طفلتك.....
خذيها بيديك الحانيتين وضميها إلى صدرك....
اجعلي كرسيها دوما حضنك....
اجعلي رأسها عند نومها في حجرك....
امسحي بيدك شعرها....
وداعبي بأناملك خدها....
علميها الحب والحنان كيف تأخذه منك....
اجعليها تشتاق إليك و تبحث عنك....
أشعريها إذا جلست إليك...
أنها أحب واحدة إليك...
اكتبي لها كلمات الحب في غرفتها....
اكتبي قصائد الثناء في تلجرافها....
أشعريها أن بينكما أسرار وخصوصيات....
وأنكما تفهمان بعضكما أكثر من الأخريات....
أختي....
بثي مشكلاتك وهمومك العامة لها....
تخرج لك دفائن أسرارها من قلبها...
اعرفي كل صديقة لها اتصال بها....
وارمقي تعاملها مع صاحباتها....
أختي......
اسقيها كأس الحب والغرام من يدك...
قبل أن تتجرعه آلاما من يد غيرك ....
اجعليها تشتاق إليك وهي في مدرستها...
اجعليها تركض دوما مسرعة إلى أمها...
افتحي لها الباب بيدك.....
فلن يأخذ شيئا من وقتك...
أختي.....
استقبليها إن عادت من مدرستها بقبلة....
وضعي في فمها بأناملك الرقيقة لقمة....
أيقضيها من نومها بأروع وأجمل كلمة...
أشعريها بالحب والحنان...
حتى يمتلئ قلبها بالأمان ...
لا تنشغلي عنها بأعباء البيت والعمل
كوني لها كنساء قريش ....!!!
(خير من ركب الإبل وأحناه على الطفل )
عانقيها واحمليها.....
داعبيها وقبليها......
غني لها وهدهديها....
أختي....
اهدي لها أجمل هدية...
اسمعيها كلمات الثناء إن أحسنت...
ودعوات الصلاح إن زلت وأخطأت...
بادري إليها إن سمعتي صراخها وبكاها...
واعلمي أن تأخرك أنت بالذات يزيد شقاها....
أختي....
لا تغيبي عن عينيها كثيرا.....
فكم سبب غيابك من آثار سلبية...
في جميع النواحي الجسمية.....
والذهنية والاجتماعية.....
اخفي عنها مشاكلك مع والدها...
حتى لا تزول ثقتها وتصدم في حياتها....د
أختي....
تعلمي فن الإصغاء لحديثها وكلامها....
واظهري الاهتمام لاقتراحاتها وآراءها...
وأشعريها أن وجودها في الأسرة....
وإبداء رأيها أمر كبير له أهمية بالغة...
كل ذلك ....
لتقوى ثقتها فيك وتشعر أنها ذات مكانة..
لا من سقط المتاع أو ذليلة منبوذة مهانة....
أختي...
أشعريها أمام أقاربها وضيوفك....
أنها محل إعجابك بها وسرورك....
واذكريها في كل حين بالفضل والجميل....
تملكي بهذا قلبها أروع من مُلك الخليل.....
فهيا أختي...
قومي الآن إلى طفلتك وقبليها....
وهبيها عطفك وحنانك وأحسني إليها...
فهي اليوم أجمل طفلة....
وهي غدا أروع زوجة...
ومصنع للفخر والعزة....
ينجب رجالاً تعيد المجد للأمة.....
أخوك
متأمل
أختي الفاضلة.....
أم تلك الجوهرة الطفلة.......
نعم فرسالتي ليست إلارسالة محب لأخته...
أكرمها الله بطفلة فحمدت الله على فضله...
رسالة إلى أختي ....
يوم رأت في هذا الزمان انحراف كثير من الفتيات...
فخافت على طفلتها فلهجت إلى الله بالدعوات...
إن يحفظ طفلتها من كل سوء ويسترها.....
وأن يجعلها قرة عين وسرور لأهلــها......
رسالة إلى......
كل أم تملك طفلة صغيرة لم تكبر بعد....
تستدرك فيها صلاح طفلتها لتسعد....
أختااااه....
انظري إلى طفلتك....
انظري إليها....ما أجمل عينيها.....
ما أجمل وأعذب كلماتها التي تخرج من شفتيها....
ما أجمل حركاتها ...بل ما أجمل ما تحطمه بيديها....
يا الله ....
كم أدخلت على قلبك المهموم السعادة...
كم علمتك الحب والحنان والعطف والبراءة ....
أختي ....
أنا لا أتصور أبدا أنك ستقصرين في إطعامها....
ولا أتصور أبدا أنك ستبخلين في لباسها وهندامها...
لكن قد تكون ابنتك هذه في أمس الحاجة لك....
ولكن في جوانب أخرى قد لا تخطر ببالك....
أختي....
أسألك....
لماذا انحرفت بنت فلانة....؟؟
لماذا تعلقت فلانة في فلان أو فلانة....؟؟
قد تكون هناك أسباب كثيرة للمشكلة...!!
وقد تقولين : كلا إنها مراهقة....؟؟
وأقول لك : لا وألف لا ...
بل لأنها فاااااااااااااااااقدة....!!!!!
نعم أقسم لك إنها فااااااقدة....
فقدت الحنان.....
فقدت عطف الأبوان...
فقدت الأمان.....
فبحثت عنه في الأحضان....
سمعت عبارات الحب والغرام من حبيبها...
بعدما تربَّت على عبارات السب من أهلها...
وجدت من يردد صدى آلامها ويسمع أنينها...
حيث لم تجد أحدا تبث آلامها إليه طول سنينها....
لذا أختي .....
سال مداد قلمي.....
حبا ونصحا لك.....
فاقبلي كلام من أسهر ليله يكتب لك نصحه...
ومشى على أوتار آلامه يُبكيه ويحرقه عزفه....
أختي.....
دونك طفلتك.....
خذيها بيديك الحانيتين وضميها إلى صدرك....
اجعلي كرسيها دوما حضنك....
اجعلي رأسها عند نومها في حجرك....
امسحي بيدك شعرها....
وداعبي بأناملك خدها....
علميها الحب والحنان كيف تأخذه منك....
اجعليها تشتاق إليك و تبحث عنك....
أشعريها إذا جلست إليك...
أنها أحب واحدة إليك...
اكتبي لها كلمات الحب في غرفتها....
اكتبي قصائد الثناء في تلجرافها....
أشعريها أن بينكما أسرار وخصوصيات....
وأنكما تفهمان بعضكما أكثر من الأخريات....
أختي....
بثي مشكلاتك وهمومك العامة لها....
تخرج لك دفائن أسرارها من قلبها...
اعرفي كل صديقة لها اتصال بها....
وارمقي تعاملها مع صاحباتها....
أختي......
اسقيها كأس الحب والغرام من يدك...
قبل أن تتجرعه آلاما من يد غيرك ....
اجعليها تشتاق إليك وهي في مدرستها...
اجعليها تركض دوما مسرعة إلى أمها...
افتحي لها الباب بيدك.....
فلن يأخذ شيئا من وقتك...
أختي.....
استقبليها إن عادت من مدرستها بقبلة....
وضعي في فمها بأناملك الرقيقة لقمة....
أيقضيها من نومها بأروع وأجمل كلمة...
أشعريها بالحب والحنان...
حتى يمتلئ قلبها بالأمان ...
لا تنشغلي عنها بأعباء البيت والعمل
كوني لها كنساء قريش ....!!!
(خير من ركب الإبل وأحناه على الطفل )
عانقيها واحمليها.....
داعبيها وقبليها......
غني لها وهدهديها....
أختي....
اهدي لها أجمل هدية...
اسمعيها كلمات الثناء إن أحسنت...
ودعوات الصلاح إن زلت وأخطأت...
بادري إليها إن سمعتي صراخها وبكاها...
واعلمي أن تأخرك أنت بالذات يزيد شقاها....
أختي....
لا تغيبي عن عينيها كثيرا.....
فكم سبب غيابك من آثار سلبية...
في جميع النواحي الجسمية.....
والذهنية والاجتماعية.....
اخفي عنها مشاكلك مع والدها...
حتى لا تزول ثقتها وتصدم في حياتها....د
أختي....
تعلمي فن الإصغاء لحديثها وكلامها....
واظهري الاهتمام لاقتراحاتها وآراءها...
وأشعريها أن وجودها في الأسرة....
وإبداء رأيها أمر كبير له أهمية بالغة...
كل ذلك ....
لتقوى ثقتها فيك وتشعر أنها ذات مكانة..
لا من سقط المتاع أو ذليلة منبوذة مهانة....
أختي...
أشعريها أمام أقاربها وضيوفك....
أنها محل إعجابك بها وسرورك....
واذكريها في كل حين بالفضل والجميل....
تملكي بهذا قلبها أروع من مُلك الخليل.....
فهيا أختي...
قومي الآن إلى طفلتك وقبليها....
وهبيها عطفك وحنانك وأحسني إليها...
فهي اليوم أجمل طفلة....
وهي غدا أروع زوجة...
ومصنع للفخر والعزة....
ينجب رجالاً تعيد المجد للأمة.....
أخوك
متأمل