مهما على شأنك ..
مهما عملت..
مهما سكنت في القصور..
فهذا هو بيتك..
الذي ستأوي إليه
لينقلك إلى الدار الأخرة...
مهما على شأنك ..
مهما عملت..
مهما سكنت في القصور..
فهذا هو بيتك..
الذي ستأوي إليه
لينقلك إلى الدار الأخرة...
مهما على شأنك ..
مهما عملت..
مهما سكنت في القصور..
فهذا هو بيتك..
الذي ستأوي إليه
لينقلك إلى الدار الأخرة...
ومهما لبست يابن ادم..
ومهما تعريتي في الدنيا يا اختاه..
في غير محرم.
ومهما خلعت ملابسك في غير محارمك
يا اخي..
سيكون هذا لبسك..
هذا الذي تخرج به من الدنيا
.......
هل تريد ان تخرج من الدنيا
هكذا
ام هكذا ضاحك مستبشر
ام تريد ان تخرج من الدنيا
هكذا
او تخرج من الدنيا ..
ووجهك مسود من المعاصي..
اما تستحي من خالقك..
اما تستحي ان تقابل ملك الملوك
بوجه اسود عابس!!
وجه قد اسود من الذنوب والمعاصي!
مابالك ياإبن آدم؟؟
تجري وتلهث وراء الدنيا..
وتغفل عن الموت!!
هل استعديت له؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن أكيس الناس _أعقل الناس_ أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له
إستعدادا)
هل ذكر الموت غريب عليك!!
هل تفر من ذكره؟؟
ليس الغريب هو الموت،
بل الغريب ...
ألا نستعد للموت!
ليس العجيب النهاية..
بل العجيب!!!!!
ألا نستعد للنهاية!
ليس العجيب هو الفناء..
بل العجيب ألا نستعد لذلك!
ما منا واحدٌ إلا ويعلم أن الموت نهايته،
والقبر مكانه،
واللحد مصيره،
ولكن أين الاعتبار؟
وأين العظة؟
وأين الاستعداد؟
كلنا يعلم ذلك، لكن القليل الذي يستعد لهذا كله. ......
فكيف نستعد للموت؟
أيها الأحبة:
ليس الاستعداد للموت بلزوم المساجد ..
والبكاء فيها وعدم الخروج منها،
لا
ما هكذا نستعد للموت!!
ليس الاستعداد للموت أن نقبع في البيوت
ونترك أسباب الحياة
ونترك الجهاد والدعوة
ما هكذا الاستعداد للموت!!
الاستعداد للموت
-يا عباد الله!-
بترك المنكرات أولاً،
الاستعداد للموت
-يا عباد الله!-
بترك المعاصي أولاً
الاستعداد للموت
برد المظالم إلى أهلها، برد الحقوق إلى أصحابها،
كيف يطمئن نائمٌ وهو يعلم أن النوم ميتة:
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً [الزمر:42]
كيف يلتذ نائمٌ بنوم وفي رقبته ديونٌ معلقة،
وهو يعلم أن الحقوق يوم القيامة لا تغتفر إلا برضا أصحابها؟
ومن ذا الذي يرضى بحسنة يوم القيامة إذا كنت لا تسمح بحسنة لأمك؟
وإذا كان أبوك لا يسمح بحسنة لك؟
فكيف تظن واحداً من سائر الناس يتنازل أو يرضى بحسنة يتركها..
أو يدخرها من أعمالك لتضاف إلى كفة ميزانه؟
حقوق الله مبنية على الصفح والمسامحة..
وحقوق العباد مبنية على الضيق والمشاحة.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: (يا رسول الله! أرأيت إن قُتلت في سبيل الله أتغفر ذنوبي؟
قال صلى الله عليه وسلم: نعم،
إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً،
مقبلاً غير مدبرٍ تغفر ذنوبك،
ثم ولى الرجل
فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم مرة ثانية،
فقال: كيف قلت؟
قال: قلت: يا رسول الله!
أرأيت إن قُتلت في سبيل الله أتُغفر ذنوبي؟
قال: نعم إن قتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر تغفر ذنوبك إلا الدين،
فإن جبريل أخبرني بذلك آنفا).
فيا عباد الله!
الاستعداد للموت
بإزالة الشحناء والعداوات والبغضاء من القلوب،
الاستعداد للموت
برد الحقوق والمظالم إلى أهلها، الاستعداد للموت بترك المعاصي والمنكرات،
كيف نكون مستعدين للموت واللهو والطرب في بيوتنا وسياراتنا،
نصبح ونمسي عليه، إلا ما شاء ربك من قليلٍ من العباد؟!
كيف يكون الاستعداد للموت والكثير لا يعرفون صلاة الفجر مع الجماعة؟!
كيف الاستعداد للموت والكثير لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أو حرام؟!
كيف نستعد للموت والكثير يحمل الحقد والبغضاء والشحناء في قلبه؟!
يا عباد الله:
الاستعداد للموت يكون أيضاً ببذل الحسنات، وإعمال الأنفس بالصالحات،
فإن هذه الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر،
فهنيئاً لمن بنى داراً ينتقل إليها ولو تهاون في دارٍ يعبرها،
قال أحد السلف لما سئل:
لماذا نحب الدنيا ونكره الآخرة؟
قال: لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم آخرتكم،
فتكرهون أن تنتقلوا من العمار إلى الخراب.
وهذا صحيح:
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
كثيرٌ من الناس يكذب ويعق،
ويختال ويحتال، ويختلس ويخدع ويخادع،
ويتألق ويداهن من أجل عرضٍ من الدنيا
أو حظٍ من الفانية، والله إن فعله لا يزيد ما قسم الله له شيئاً،
وإن تَرْكَهُ ذلك لا يُنقص مما قسم الله له شيئاً،
سيمضي وقد ناله ما قسمه الله له من الرزق،
استعدوا لملاقاة الله،
واستعدوا للموت
، فإن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً،
أحبتي
الحرام بين والحلال بين
الطريقين امامكم
اختاروا حياتكم
واختاروا باي خاتمه تريدون مقابلة
ربكم
اسال الله لي ولكم الثبات
منقووووووووووووووووووووول