صفة الصلاة
إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر )
لا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .
إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع
ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره
وينظر إلى موضع سجوده
ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة
ثم يستعيذ ، ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) 11 ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .
وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها
ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .
ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام
ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )
ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده )
ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ،
أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ،
ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره
في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع
ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .
ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده
ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ،
وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ،
وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود
يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه
ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ،
وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده
يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده
يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى
ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة
ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني,,
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ،
ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه قائلاً : ( الله أكبر )
ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ،
ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ،
ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .
إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ،
وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول
( التحيات لله .... الخ ) ، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ،
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال )
ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )
إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر )
لا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .
إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع
ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره
وينظر إلى موضع سجوده
ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة
ثم يستعيذ ، ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) 11 ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .
وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها
ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .
ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام
ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )
ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده )
ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ،
أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ،
ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره
في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع
ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .
ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده
ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ،
وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ،
وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود
يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه
ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ،
وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده
يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده
يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى
ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة
ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني,,
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ،
ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه قائلاً : ( الله أكبر )
ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ،
ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ،
ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .
إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ،
وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول
( التحيات لله .... الخ ) ، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ،
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال )
ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )