عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ
أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ
عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ:
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ
مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ يُنْفَقَانِ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
أخرجه الطبرانى
صلاة الاستخاره
مقدمة : من محاسن شريعتنا الغرّاء ( الشريعة الإسلامية ):
صلاة الاستخارة، التي جعلها الله لعباده المؤمنين بديلاً عمّا
كان يفعله أهل الجاهليّة من الاستقسام بالأزلام
والحجارة الصمّاء، التي لا تنفع ولا تضرّ، وعلى
الرغم من أهميّة هذه الصلاة، وعِظَم أثرها في حياة المؤمن،
إلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاً بفضلها
وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي
شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة،
وهذا ما أردت التنبيه إليه في هذه العجالة،
فمن هذه المفاهيم:
أولا :
اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند
التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث:
(( إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال
الناظم مبيّناً مراتب القصد:
مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)،
فـ (حديث النفس) فاستمعا
يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه
الأخذ قــد وقعا
التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث:
(( إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال
الناظم مبيّناً مراتب القصد:
مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)،
فـ (حديث النفس) فاستمعا
يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه
الأخذ قــد وقعا