نبذة تاريخية وجغرافية :
هناك مصدران حاولنا ان نكتب لكم المصدران والمعلومات تقريباً متشابهة ......
1-تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا وتبعد عنها 4كم ، وترتفع 350 عن سطح البحر . وتبلغ مساحة أراضيها (15845) دونماً ، تحيط بها أراضي قرى سجور والبعنة ودير الأسد وكسرا وسخنين والسراحة . قدر عدد سكانها عام 1922 (818) نسمة ، وفي عام 1945 (1320) نسمة ، وفي عام 1948 (1247) نسمة ، وفي عام 1949 (1172) نسمة ، وفي عام 1961 (1800) نسمة . يوجد في القرية مزار ربيعة ومغارة عوبا التي تحتوي على مدافن ونواويس وقطع فسيفساء.
2- تقع قريتنا نحف على طريق عكا صفد , بجانب مدينة كرمئيل , يبلغ عدد سكانها 10000 نسمة تقريبًا.
يعتاش سكان القرية بغالبيتهم على العمل في البناء والمصانع وأقلية منهم في الزراعة والتجارة .
يوجد في القرية مؤسسات عديدة يتصدرها المجلس المحلي الذي تأسس عام 1968 ويرعى جميع المشاريع الحيوية والتطويرية في القرية . ينهل حوالي 2600 طالب العلم والمعرفة من ينابيعها في مدرستين ابتدائيتين وأخرى إعدادية وثانوية .
تتواجد في القرية آثار قديمة العهد يرجع تاريخها إلى العهد الكنعاني , الفترة الرومانية والصليبية .
أثار نحف
لا بد أن تكون لقرية عريقة الأصل قديمة العهد آثار قد تركتها الشعوب السابقة التي سكنتها . فقد عُثر في القرية آثار كثيرة يعود تاريخا إلى الشعوب التي سكنت القرية منتشرة هنا وهناك وعلى مساحة أرض واسعة . ومن أهم هذه الآثار :
1) في الزاوية الجنوبية الغربية وعلى مسافة نحو نصف كيلومتر من البلدة الحالية وعلى تل قليل الإرتفاع ويُعرف بجلمة نحف , هناك آثار بناية قديمة العهد ضخمة الحجارة مهدمة يجال لناظرها إنها كانت قلعة صغيرة أو أحد المعابد أو المرتفعات التي كانت للكنعانيين يقدمون عليها ذبائحهم .(1)
2) مدفون بشمال نحف الشيخ محمد ربيع وعليه بناية ذات قبة , مساحة هذه البناية نحو 5x5 أمتار , ويوجد بشرق القرية أيضًا ضريح عليه بناية أصغر من البناية الأولى يرقد تحتها الشيخ محمود عبد الرحيم , وقد ذكروا إن الشيخين المذكورين كانا لجيشين من جيوش المسلمون في الحروب الصليبية . عندما كان يستشهد المسلم بالحروب الصليبية كان يدفن حيث استشهد , ولما انتهت الحروب الصليبية وعادت الأمور طبيعية أخذ المسلمون يقيمون البنايات التي لم يتجاوز أكبرها 12*6 أمتار , إلا نادرًا على قبور قوادهم الذين إستشهدوا بالحروب الصليبية . وكان ذلك تقديرًا لشجاعتهم وخدمتهم لوطنهم .(1)
3) وُضع على مدفنة ( مقبرة ) القرية حجر ضخم يدعى بالنصب التذكاري وسبب وضعه هو ذكرى لمجزرة صبرا وشتيلا .
4) على بضعة أمتار من النصب التذكاري نحو الغرب يوجد الحجر المبارك . لكن لم أحصل على أية معلومات حول هذا الحجر وسبب التسمية .
5) موجودفي وسط القرية بناية صغيرة مساحتها حوالي 1*1 أمتار ذات قبة صغيرة تسمى الزاوية .
6) وُجد وبطريق الصدف مصنع لصناعة الفخار تحت بيت أحمد عاطف كان يستعمل لصناعة الأواني الفخارية والزجاجية منذ زمن الصليبيين .
7) كان لسكان القرية أرض في الشمال الشرقي من مدينة كرمئيل الواقعة بجوارها من الجهة الجنوبية , ثم أصبحت مدينة كرمئيل وإستولت على الأرض وكانت تعرف هذه الأرض بأرض العمدان مع إنه لم يكن هنالك عمدان واثار بناء بل أرض زراعية فقط . وعندما كان البلدوز يحفر هناك لإقامة ملجأ ظهرت حجارة كبيرة وأعمدة ضخمة تدل على انه كان هناك بناية كبيرة ضخمة .
إن هذا الأثر يقع في أرض منخفضة مما جعل التراب يعلوه بكثرة حتى طمه , وقد عرف أهل القرية هذا الثر منذ زمن بعيد وما زالوا يروه لأبنائهم وأحفادهم .(1)
وبسبب إستيلاء اليهود على أرض العرب ومن بينها أرض نحف إرتفع نشيد يقول :
نادي المنادي في الجليل أرض العروبة للعرب
وشاغورنا ماله مثيل وترابك أغلى من الذهب
ما نرضى عيش الذليل لو صرنا لجهنم حطب
وتحولت أعراس القرية إلى مظاهرات كفاحية تنشد :
لو هبطت سابع سما عن أرضنا ما ننزل
وأرواحنا لها فدا ما نرضى تبقى مقفلة
والشعب اللي يحب السلام رب الكرم والمرجلة
قد عثر في إحدى جدران القرية على حجارة قديمة العهد , وكانت تستعمل هذه الحجارة في معصرة الزيتون , فوجد حجران بشكل مستدير وحجر بشكل مستطيل .
9) من أهم الآثار في القرية هو البيت العربي القديم , ففي هذه الأيام لم يعد الكثير من هذه البيوت إلى القليل .
10) مغارة عوبا , موجودة في الجهة الشمالية الغربية وعلى نحو كيلو- ونصف الكيلو من القرية , وكانت هذه المغارة تستعمل للرعاة والمواشي , فكان الراعي يضع قطيعه داخلها , وعوبا قد تكون من عب السريانية بمعنى الوسط أو من عب بمعنى الغابة .(1)
======================
(1) ناجي حبيب مخول , "عكا وقراها" , دار الأسوار عكا .
المجلس المحلي
قبل تأسيس المجلس المحلي في القرية كان شأنها كشأن باقي القرى والبلاد العربية الأخرى تعمل تحت ظل المخترة , فحتى عام 1968 كان نظام الحكم في القرية نظام المخترة , حيث قام المختار بإدارة شؤون القرية.
المخاتير في القرية :
صالح ذيب - أحد أجداد عائلة أيوب .
الحاج حسين مطر .
الشيخ أحمد عبدالله عبدالغني (أبو عوض) .
الشيخ حمد أحمد عبدالغني إبن المختار أبو عوض حتى عام 1955 .
الحاج فواز حمد عبدالغني عين بعد وفاة أبيه سنة 1955 وحتى تعيين مجلس محلي عام 1968 .
في نفس الفترة تم تعيين السيد عبدالغني سعيد عبدالغني مختارًا من قبل الحاكم العسكري وكذلك السيد محمد كمال قادري ليصبح في القرية ثلاثة مخاتير معًا .
أقيم المجلس المحلي في القرية في أيار من عام 1968 وعين رئيسًا له السيد يحيى محمد علي عبدالغني بطريقة التعيين من قبل متصرف الشمال في وزارة الداخلية , لإدارة شؤون القرية وإبطال نظام المختار والمخترة.
بعدها أصبحت رئاسة المجلس تتم عن طريق الانتخاب من قبل أهل القرية , وكان أول رئيس منتخب السيد أحمد عباس من قبل أعضاء المجلس وكان ذلك عام 1972 , أي بطريقة غير مباشرة , فأهالي القرية انتخبت الأعضاء وهذه الأعضاء تم الإتفاق فيما بينها على إنتخاب رئيس.
وكان رؤساء المجلس عبر هذه السنوات كما يلي:-
11968-1972 السيد يحيى محمد عبدالغني (بطريقة التعيين).
1972-1976 السيد أحمد عباس(أول رئيس منتخب لكن بطريقة غير مباشرة).
1976-1983 السيد سامي سرحان.
1983-1991 السيد أحمد عباس.
1993-1998 السيد سامي سرحان.
1998- السيد عمر مطر.
في عام 1969 وبعد الإعلان عن تعيين المجلس المحلي باشرت وزارة الداخلية بإعداد خارطة هيكلية , تم إعداد الخارطة على يد مكتب التخطيط الذي عرف بإسم المجموعة رقم 9 , صورت نهائيًا على الخارطة بعد أن مرت بعدة لجان وسماع الإعتراضات سنة 1984 وعرفت برقم999 .
الخارطة ضمت مساحة وقدرها:765 دونم.
بني المجلس عام 1970 بعد تعيين أعضاء المجلس الأول عام 1968 بمرور الوقت تم توسيع المبنى إلى ما عليه اليوم , والمجلس المحلي اليوم يدأب لتوفير متطلبات السكان ويعمل على تقدم وإزدهار القرية في جميع المجالات.
المخاتير في القرية :
صالح ذيب - أحد أجداد عائلة أيوب .
الحاج حسين مطر .
الشيخ أحمد عبدالله عبدالغني (أبو عوض) .
الشيخ حمد أحمد عبدالغني إبن المختار أبو عوض حتى عام 1955 .
الحاج فواز حمد عبدالغني عين بعد وفاة أبيه سنة 1955 وحتى تعيين مجلس محلي عام 1968 .
في نفس الفترة تم تعيين السيد عبدالغني سعيد عبدالغني مختارًا من قبل الحاكم العسكري وكذلك السيد محمد كمال قادري ليصبح في القرية ثلاثة مخاتير معًا .
أقيم المجلس المحلي في القرية في أيار من عام 1968 وعين رئيسًا له السيد يحيى محمد علي عبدالغني بطريقة التعيين من قبل متصرف الشمال في وزارة الداخلية , لإدارة شؤون القرية وإبطال نظام المختار والمخترة.
بعدها أصبحت رئاسة المجلس تتم عن طريق الانتخاب من قبل أهل القرية , وكان أول رئيس منتخب السيد أحمد عباس من قبل أعضاء المجلس وكان ذلك عام 1972 , أي بطريقة غير مباشرة , فأهالي القرية انتخبت الأعضاء وهذه الأعضاء تم الإتفاق فيما بينها على إنتخاب رئيس.
وكان رؤساء المجلس عبر هذه السنوات كما يلي:-
11968-1972 السيد يحيى محمد عبدالغني (بطريقة التعيين).
1972-1976 السيد أحمد عباس(أول رئيس منتخب لكن بطريقة غير مباشرة).
1976-1983 السيد سامي سرحان.
1983-1991 السيد أحمد عباس.
1993-1998 السيد سامي سرحان.
1998- السيد عمر مطر.
في عام 1969 وبعد الإعلان عن تعيين المجلس المحلي باشرت وزارة الداخلية بإعداد خارطة هيكلية , تم إعداد الخارطة على يد مكتب التخطيط الذي عرف بإسم المجموعة رقم 9 , صورت نهائيًا على الخارطة بعد أن مرت بعدة لجان وسماع الإعتراضات سنة 1984 وعرفت برقم999 .
الخارطة ضمت مساحة وقدرها:765 دونم.
بني المجلس عام 1970 بعد تعيين أعضاء المجلس الأول عام 1968 بمرور الوقت تم توسيع المبنى إلى ما عليه اليوم , والمجلس المحلي اليوم يدأب لتوفير متطلبات السكان ويعمل على تقدم وإزدهار القرية في جميع المجالات.
إحصاءات وحقائق
تاريخ الاحتلال الصهيوني : 15 تموز، 1948
التعداد السكاني :
1945 1,320 نسمة
1949 1,172 نسمة
2007 10,732 نسمة
1949 1,172 نسمة
2007 10,732 نسمة