من طرف جراح عوير الأحد يونيو 14, 2009 6:46 pmقرات لكم هذا الموضوع
أفاد التقرير السنوي للعام ,2008 والذي أصدرته شركة تصنيع الأدوية ''شوغاي'' اليابانية، والتي تعد المصنع الأساسي لدواء التاميفلو، المستخدم لمكافحة أنفلونزا الخنازير، أنه من المتوقع زيادة مبيعات التاميفلو بنسبة 531% في العام الجاري، فيما كشفت المتابعة الدقيقة أن وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد، يتولى منذ العام 1997 رئاسة شركة ''جيلاد'' التي طورت العقار في الأساس، وكانت هي من اخترعته. وجيلاد تعد شركة أدوية تطور علاج وطرق وقاية من الفيروسات والأنفلونزا الفيروسية، وعلاج محتمل للإيدز.
وتوقعت شركة ''شاغاي'' اليابانية، في العام ,2009 مردود يبلغ 400 مليار ين، أي بارتفاع يبلغ 4,22% عن العام الماضي، منوهة إلى أنها تخطط لارتفاع يبلغ 6,7% في مبيعات منتجاتها وتوقعت ارتفاع مبيعات التاميفلو إلى 0,53 مليار ين، أي بنسبة 531% بفضل عودة الحكومات لتخزين هذا المنتج في 2009 والرجوع إلى النسبة الطبيعية لوصفة في مواسم الأنفلونزا الموسمية.
وكانت شركة ''شوغاي'' اليابانية، قد دخلت في ديسمبر/كانون الأول 2003 في شراكة مع شركة ''روش'' السويسرية المقر، حيث أصبحت الأخيرة تمتلك 1,50% من الأول (الأكثرية)، وروش هي الشركة المصدرة للتاميفلو في الولايات المتحدة، أما شركة ''جيلاد'' التي يرأسها رامسفيلد فهي التي تمتلك حقوق ملكية التاميفلو، وهنا يأتي الدور الخفي للسيد رامسفيلد الذي سبق أن أرهب العالم من ''أسلحة الدمار الشامل العراقية''، فيما بدا الموضوع في نهاية المطاف ''مجرد سراب''.
خدعة أنفلونزا الطيور و330 مليون دولار
اقتبس ميشيل شوسودوفسكي، من الغلوبال ريسيرتش، من مقال كتبه جوزيف ميركولا على موقعه:
اتضحت أخيراً الصورة. فمنذ فترة ليست ببعيدة، سعى الرئيس بوش إلى ترسيخ الهلع في البلاد بإخبارنا أن 000,200 شخص على الأقل سوف يموتون من وباء أنفلونزا الطيور، وأن الوضع قد يسوء لدرجة أن تبلغ الوفيات مليوني شخص في الولايات المتحدة وحدها.
لقد استخدمت هذه الخدعة حينها لتبرير الشراء الفوري لـ80 مليون جرعة من التاميفلو، الدواء غير النافع الذي لا يستطيع بأي شكل أو طريقة علاج انفلونزا الطيور.
هكذا قامت الولايات المتحدة بإصدار طلب لـ20 مليون جرعة من هذا الدواء غير النافع بسعر 100 دولار للجرعة الواحدة. مما يعني كلفة صاعقة تبلغ الملياري دولار.
قيل لنا أن روش هي المنتجة للتاميفلو، وفي مقال ظهر في جريدة النيويورك تايمز كانت روش تنظر، فيما كانت سوف تسمح لشركات الأدوية العامة بزيادة انتاجها.
ولكن إن بحثنا أكثر نرى أن الدواء كان مبتكر في الأساس لدى جيلاد، الشركة التي أعطت حقوق تسويق وبيع التاميفلو إلى روش.
وحسب جريدة سان فرانسيسكو كرونكل الصادرة في 24 يونيو 2005 التي قالت: الدواء الذي كان ذا مبيعات متردية، والذي يفترض أن يعالج الأنفلونزا أصبح سلعة ثمينة منذ ديسمبر/ كانون الأول ,2003 عندما أصبح العلماء متخوفين من جنس جديد من الأنفلونزا كان يقتل الدجاج في جنوب شرق آسيا، وأصبح يقتل البشر الذين يعيشون على مقربة من الطيور.
في شهر أبريل/ نيسان الذي يليه أعلنت روش أن مبيعات التاميفلو للربع الأول من السنة تضاعفت أربع مرات ووصلت إلى 330 مليون دولار.
علماء أميركيون: التاميفلو قد لا ينجح في مكافحة أنفلونزا الخنازير
أخبر الرئيس المساعد في الهيكل الجزيئي للمعهد الوطني للدراسات الطبية الدكتور ستيف غامبلين، صحيفة ميل أونلاين أن تحورات الفيروس تجعل التاميفلو أقل فعالية بنحو 250 مرة.
وقال غامبلين ''أوضحت بحوثنا أنه إن تم استخدام التاميفلو بطريقة مفرطة، فسوف تظهر تحورات لفيروس أنفلونزا الخنازير أكثر مقاومة للدواء (...) فبدل من الاعتماد على التاميفلو لوحده، يجدر استخدام خليط من التاميفلو والريلنزا - وهو دواء مختلف لم يظهر الفيروس بعد أي مقاومة له''.
في كل الأحوال، لم تخزن الحكومة إلا 10 ملايين جرعة من الريلنزا، كما أنه دواء يصعب أخذه. بينما يسهل أخذ التاميفلو فهو على شكل حبة يمكن بلعها بسهولة وفي المنزل. الريلنزا عبارة عن بودرة يجب استنشاقها في آلة تحت مراقبة طبية عموما.
ويعتبر المعهد في ميل هيل شمال لندن أحد مراكز منظمة الصحة العالمية الأربع، التي تترأس البحوث لتطوير مصل مضاد لأنفلونزا الخنازير. ولكن المتحدث باسم وزارة الصحة صرح بأن هذا المصل لا يتوقع أن يكون متوفراً بأعداد كبيرة قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول. إن بدأ الفيروس بالانتشار بسرعة في الخريف، لن يكون هناك بديل للتاميفلو والريلنزا.
بما أن أنفلونزا الخنازير هو جنس جديد للأنفلونزا، فالناس لم تطور مناعة ضده بعد، مما يزيد من خطر حدوث وباء.
وقال أحد رؤساء أبحاث الأنفلونزا الثلاثة في المعهد الدكتور جون مككولي، إن توقيت بداية موسم الأنفلونزا السنوية سوف يكون حرجاً. وذكر أنه في ,1918 حين قتل الوباء أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ظهر الفيروس في بداية الوباء في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وفي الربيع، كحال أنفلونزا الخنازير، ومن ثم اختفى في فترة الصيف.
في السنوات الأخيرة، لا تبدأ الأنفلونزا الموسمية بالانتشار قبل ديسمبر/ كانون الأول أو يناير/ كانون الثاني. ولكن في ,1918 عاد الفيروس بالظهور في سبتمبر/ أيلول.
وقال مككولي ''إن عاد فيروس أنفلونزا الخنازير في ديسمبر/كانون الأول، قد لا يكون الأمر سيئاً جداً، ولكنه إن ظهر أبكر من ذلك، فسوف نكون في ورطة''.
حتى الآن، توضح الأبحاث أن أنفلونزا الخنازير ليس فتاكاً إلى حد بعيد، وذلك على حد قول منظمة الصحة العالمية، فهو قد يقتل نحو 4,0% من هؤلاء الذين يصابون به فقط.
ولكنه إن أصاب وبسرعة الملايين من البشر، فنسبة الوفيات سوف تكون كبيرة، بينما سوف يؤثر المرض على الخدمات الصحية والاقتصاد بشكل كبير.
كلا فيروسي أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية المقاومة للتاميفلو هم من نسل فيروس وباء ,1918 وهما مصنفان كفيروسي H1N1, وذلك يعود إلى نوعية البروتين الذي يشكل غشاءهما.
التاميفلو يعمل بمهاجمته لبروتين الـ N1. وإن أخذ مبكراً، فهو يؤكد أن تكون الأعراض خفيفة ويخفف من خطر العدوى. ولكن حسب الدكتور غامبلين، فأي ''تحور نقطي'' -أي تغير في حمض أميني واحد لدي أن أيه الفيروس- يجعل التاميفلو من دون فائدة.
وكان غامبلين وزملائه قد اكتشفوا المشكلة في شتاء 2007-,2008 بينما تلاشى أملهم في أن يكون التحور سوف يضعف الفيروس نفيه أيضاً. والأسوأ، تبين أن التحور هو صفة متأصلة في بروتين الـN1 الفيروسي، مما يجعل الأجناس الأخرى من الفيروسات - كفيروس أنفلونزا الخنازير- تخضع لهذا التحور.
ويضيف غامبلين ''إن قوانين اختيار الطبيعة تعني أنه إن تحور فيروس أنفلونزا الخنازير، فسوف يكون الجنس الجديد مهيمناً''.
(دافيد روز - ميل أونلاين )
أنفلونزا الخنازير خطأ خرج من المختبر
زعم باحث أسترالي أن أنفلونزا الخنازير، الذي قتل حتى الآن 64 شخصا على الأقل، قد لا يكون تحوراً حدث طبيعياً، بل من صنع الإنسان تسرب خطأً من مختبر بعد تجربة جينية - وهي نظرية تأخذها منظمة الصحة الدولية جدياً.
قال أدريان غيبز، وهو عالم ضمن الفريق الذي كان وراء تطوير التاميفلو، في تقرير يقدمه اليوم (14 مايو/أيار)، إن الفيروس قد يكون خلق في بيض مخصص لاستزراع الفيروسات من أجل صنع لقاحات جديدة، ومن الممكن أنه قد تم تسريبه خطأ إلى العموم.
وقال غيبز في برنامج صباح الخير أمريكا على قناة أي بي سي ''قد يكون خطأ بسيط لم يتم التعرف عليه''.
وفي مقابلة على قناة بلومبرغ، أقر غيبز أنه هناك طرق أخرى لشرح أصل أنفلونزا الخنازير، حيث قال ''أحد أبسط التفسيرات هي إن خرج من مختبر، ولكن هناك تفسيرات كثيرة أخرى محتملة''.
في الولايات المتحدة، صرح مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنه قد راجع تقرير غيبز، وأنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم غيبز، وفي ذلك الاستنتاج أراح الكثير من الخبراء.
وقال كريستوفر أوهل، وهو بروفيسور مساعد في الطب في جامعة ويك فورست للطب، ومتخصص في الأمراض المعدية ''تقنياً، يمكن تصديق النظرية ولكنها الاحتمال بعيد''. وأضافت جولي جيربيردنغ، وهي متخصصة في الأمراض المعدية ومديرة سابقة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها ''في هذه القضية، أنا لست قلقة من كون الفيروس يمثل أي شيء غير خليط من الفيروسات تم في الطبيعة''.
(أي بي سي نيوز - لي فيران و جوش غينور)
... وأرواح في خطر
بغض النظر عن صحة أقوال غيبز، هو، وغيره من الخبراء يقولون إن مجرد طرح فكرة الأمن في المختبرات أمام العموم هو أمر مهم. ويقول غيبز ''هناك أرواح في خطر(...) كلما أسرعت الفكرة في الظهور، كان ذلك أفضل''. في ,2001 أدى مرض الفم والرجل إلى ذبح أكثر من 6 ملايين xxxxx، وذلك بعد أن فقدت حقنة من مختبر أبحاث في المملكة المتحدة. منذ الحين، يقول الخبراء أن الأمن في المختبرات أصبح أكثر شدة وأفضل. وقال أوهل متحدثاً عن النظرية الجديدة التي تحدد مصدر أنفلونزا الخنازير ''هناك أمن كبير في المختبرات حتى لا يحدث ذلك، لذا فمن المستبعد أن يكون صحيحاً''.
أفاد التقرير السنوي للعام ,2008 والذي أصدرته شركة تصنيع الأدوية ''شوغاي'' اليابانية، والتي تعد المصنع الأساسي لدواء التاميفلو، المستخدم لمكافحة أنفلونزا الخنازير، أنه من المتوقع زيادة مبيعات التاميفلو بنسبة 531% في العام الجاري، فيما كشفت المتابعة الدقيقة أن وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد، يتولى منذ العام 1997 رئاسة شركة ''جيلاد'' التي طورت العقار في الأساس، وكانت هي من اخترعته. وجيلاد تعد شركة أدوية تطور علاج وطرق وقاية من الفيروسات والأنفلونزا الفيروسية، وعلاج محتمل للإيدز.
وتوقعت شركة ''شاغاي'' اليابانية، في العام ,2009 مردود يبلغ 400 مليار ين، أي بارتفاع يبلغ 4,22% عن العام الماضي، منوهة إلى أنها تخطط لارتفاع يبلغ 6,7% في مبيعات منتجاتها وتوقعت ارتفاع مبيعات التاميفلو إلى 0,53 مليار ين، أي بنسبة 531% بفضل عودة الحكومات لتخزين هذا المنتج في 2009 والرجوع إلى النسبة الطبيعية لوصفة في مواسم الأنفلونزا الموسمية.
وكانت شركة ''شوغاي'' اليابانية، قد دخلت في ديسمبر/كانون الأول 2003 في شراكة مع شركة ''روش'' السويسرية المقر، حيث أصبحت الأخيرة تمتلك 1,50% من الأول (الأكثرية)، وروش هي الشركة المصدرة للتاميفلو في الولايات المتحدة، أما شركة ''جيلاد'' التي يرأسها رامسفيلد فهي التي تمتلك حقوق ملكية التاميفلو، وهنا يأتي الدور الخفي للسيد رامسفيلد الذي سبق أن أرهب العالم من ''أسلحة الدمار الشامل العراقية''، فيما بدا الموضوع في نهاية المطاف ''مجرد سراب''.
خدعة أنفلونزا الطيور و330 مليون دولار
اقتبس ميشيل شوسودوفسكي، من الغلوبال ريسيرتش، من مقال كتبه جوزيف ميركولا على موقعه:
اتضحت أخيراً الصورة. فمنذ فترة ليست ببعيدة، سعى الرئيس بوش إلى ترسيخ الهلع في البلاد بإخبارنا أن 000,200 شخص على الأقل سوف يموتون من وباء أنفلونزا الطيور، وأن الوضع قد يسوء لدرجة أن تبلغ الوفيات مليوني شخص في الولايات المتحدة وحدها.
لقد استخدمت هذه الخدعة حينها لتبرير الشراء الفوري لـ80 مليون جرعة من التاميفلو، الدواء غير النافع الذي لا يستطيع بأي شكل أو طريقة علاج انفلونزا الطيور.
هكذا قامت الولايات المتحدة بإصدار طلب لـ20 مليون جرعة من هذا الدواء غير النافع بسعر 100 دولار للجرعة الواحدة. مما يعني كلفة صاعقة تبلغ الملياري دولار.
قيل لنا أن روش هي المنتجة للتاميفلو، وفي مقال ظهر في جريدة النيويورك تايمز كانت روش تنظر، فيما كانت سوف تسمح لشركات الأدوية العامة بزيادة انتاجها.
ولكن إن بحثنا أكثر نرى أن الدواء كان مبتكر في الأساس لدى جيلاد، الشركة التي أعطت حقوق تسويق وبيع التاميفلو إلى روش.
وحسب جريدة سان فرانسيسكو كرونكل الصادرة في 24 يونيو 2005 التي قالت: الدواء الذي كان ذا مبيعات متردية، والذي يفترض أن يعالج الأنفلونزا أصبح سلعة ثمينة منذ ديسمبر/ كانون الأول ,2003 عندما أصبح العلماء متخوفين من جنس جديد من الأنفلونزا كان يقتل الدجاج في جنوب شرق آسيا، وأصبح يقتل البشر الذين يعيشون على مقربة من الطيور.
في شهر أبريل/ نيسان الذي يليه أعلنت روش أن مبيعات التاميفلو للربع الأول من السنة تضاعفت أربع مرات ووصلت إلى 330 مليون دولار.
علماء أميركيون: التاميفلو قد لا ينجح في مكافحة أنفلونزا الخنازير
أخبر الرئيس المساعد في الهيكل الجزيئي للمعهد الوطني للدراسات الطبية الدكتور ستيف غامبلين، صحيفة ميل أونلاين أن تحورات الفيروس تجعل التاميفلو أقل فعالية بنحو 250 مرة.
وقال غامبلين ''أوضحت بحوثنا أنه إن تم استخدام التاميفلو بطريقة مفرطة، فسوف تظهر تحورات لفيروس أنفلونزا الخنازير أكثر مقاومة للدواء (...) فبدل من الاعتماد على التاميفلو لوحده، يجدر استخدام خليط من التاميفلو والريلنزا - وهو دواء مختلف لم يظهر الفيروس بعد أي مقاومة له''.
في كل الأحوال، لم تخزن الحكومة إلا 10 ملايين جرعة من الريلنزا، كما أنه دواء يصعب أخذه. بينما يسهل أخذ التاميفلو فهو على شكل حبة يمكن بلعها بسهولة وفي المنزل. الريلنزا عبارة عن بودرة يجب استنشاقها في آلة تحت مراقبة طبية عموما.
ويعتبر المعهد في ميل هيل شمال لندن أحد مراكز منظمة الصحة العالمية الأربع، التي تترأس البحوث لتطوير مصل مضاد لأنفلونزا الخنازير. ولكن المتحدث باسم وزارة الصحة صرح بأن هذا المصل لا يتوقع أن يكون متوفراً بأعداد كبيرة قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول. إن بدأ الفيروس بالانتشار بسرعة في الخريف، لن يكون هناك بديل للتاميفلو والريلنزا.
بما أن أنفلونزا الخنازير هو جنس جديد للأنفلونزا، فالناس لم تطور مناعة ضده بعد، مما يزيد من خطر حدوث وباء.
وقال أحد رؤساء أبحاث الأنفلونزا الثلاثة في المعهد الدكتور جون مككولي، إن توقيت بداية موسم الأنفلونزا السنوية سوف يكون حرجاً. وذكر أنه في ,1918 حين قتل الوباء أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ظهر الفيروس في بداية الوباء في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وفي الربيع، كحال أنفلونزا الخنازير، ومن ثم اختفى في فترة الصيف.
في السنوات الأخيرة، لا تبدأ الأنفلونزا الموسمية بالانتشار قبل ديسمبر/ كانون الأول أو يناير/ كانون الثاني. ولكن في ,1918 عاد الفيروس بالظهور في سبتمبر/ أيلول.
وقال مككولي ''إن عاد فيروس أنفلونزا الخنازير في ديسمبر/كانون الأول، قد لا يكون الأمر سيئاً جداً، ولكنه إن ظهر أبكر من ذلك، فسوف نكون في ورطة''.
حتى الآن، توضح الأبحاث أن أنفلونزا الخنازير ليس فتاكاً إلى حد بعيد، وذلك على حد قول منظمة الصحة العالمية، فهو قد يقتل نحو 4,0% من هؤلاء الذين يصابون به فقط.
ولكنه إن أصاب وبسرعة الملايين من البشر، فنسبة الوفيات سوف تكون كبيرة، بينما سوف يؤثر المرض على الخدمات الصحية والاقتصاد بشكل كبير.
كلا فيروسي أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية المقاومة للتاميفلو هم من نسل فيروس وباء ,1918 وهما مصنفان كفيروسي H1N1, وذلك يعود إلى نوعية البروتين الذي يشكل غشاءهما.
التاميفلو يعمل بمهاجمته لبروتين الـ N1. وإن أخذ مبكراً، فهو يؤكد أن تكون الأعراض خفيفة ويخفف من خطر العدوى. ولكن حسب الدكتور غامبلين، فأي ''تحور نقطي'' -أي تغير في حمض أميني واحد لدي أن أيه الفيروس- يجعل التاميفلو من دون فائدة.
وكان غامبلين وزملائه قد اكتشفوا المشكلة في شتاء 2007-,2008 بينما تلاشى أملهم في أن يكون التحور سوف يضعف الفيروس نفيه أيضاً. والأسوأ، تبين أن التحور هو صفة متأصلة في بروتين الـN1 الفيروسي، مما يجعل الأجناس الأخرى من الفيروسات - كفيروس أنفلونزا الخنازير- تخضع لهذا التحور.
ويضيف غامبلين ''إن قوانين اختيار الطبيعة تعني أنه إن تحور فيروس أنفلونزا الخنازير، فسوف يكون الجنس الجديد مهيمناً''.
(دافيد روز - ميل أونلاين )
أنفلونزا الخنازير خطأ خرج من المختبر
زعم باحث أسترالي أن أنفلونزا الخنازير، الذي قتل حتى الآن 64 شخصا على الأقل، قد لا يكون تحوراً حدث طبيعياً، بل من صنع الإنسان تسرب خطأً من مختبر بعد تجربة جينية - وهي نظرية تأخذها منظمة الصحة الدولية جدياً.
قال أدريان غيبز، وهو عالم ضمن الفريق الذي كان وراء تطوير التاميفلو، في تقرير يقدمه اليوم (14 مايو/أيار)، إن الفيروس قد يكون خلق في بيض مخصص لاستزراع الفيروسات من أجل صنع لقاحات جديدة، ومن الممكن أنه قد تم تسريبه خطأ إلى العموم.
وقال غيبز في برنامج صباح الخير أمريكا على قناة أي بي سي ''قد يكون خطأ بسيط لم يتم التعرف عليه''.
وفي مقابلة على قناة بلومبرغ، أقر غيبز أنه هناك طرق أخرى لشرح أصل أنفلونزا الخنازير، حيث قال ''أحد أبسط التفسيرات هي إن خرج من مختبر، ولكن هناك تفسيرات كثيرة أخرى محتملة''.
في الولايات المتحدة، صرح مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنه قد راجع تقرير غيبز، وأنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم غيبز، وفي ذلك الاستنتاج أراح الكثير من الخبراء.
وقال كريستوفر أوهل، وهو بروفيسور مساعد في الطب في جامعة ويك فورست للطب، ومتخصص في الأمراض المعدية ''تقنياً، يمكن تصديق النظرية ولكنها الاحتمال بعيد''. وأضافت جولي جيربيردنغ، وهي متخصصة في الأمراض المعدية ومديرة سابقة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها ''في هذه القضية، أنا لست قلقة من كون الفيروس يمثل أي شيء غير خليط من الفيروسات تم في الطبيعة''.
(أي بي سي نيوز - لي فيران و جوش غينور)
... وأرواح في خطر
بغض النظر عن صحة أقوال غيبز، هو، وغيره من الخبراء يقولون إن مجرد طرح فكرة الأمن في المختبرات أمام العموم هو أمر مهم. ويقول غيبز ''هناك أرواح في خطر(...) كلما أسرعت الفكرة في الظهور، كان ذلك أفضل''. في ,2001 أدى مرض الفم والرجل إلى ذبح أكثر من 6 ملايين xxxxx، وذلك بعد أن فقدت حقنة من مختبر أبحاث في المملكة المتحدة. منذ الحين، يقول الخبراء أن الأمن في المختبرات أصبح أكثر شدة وأفضل. وقال أوهل متحدثاً عن النظرية الجديدة التي تحدد مصدر أنفلونزا الخنازير ''هناك أمن كبير في المختبرات حتى لا يحدث ذلك، لذا فمن المستبعد أن يكون صحيحاً''.
