كشف تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية عن ان العنف الذي تتعرض له المرأة في المنزل اكثر من الاعتداءات التي تواجهها خارج المنزل.
واعتمد التقرير على استطلاع رأي 24 الف سيدة في عشر دول من بينها اليابان والبرازيل واثيوبيا ونيوزيلندا.
واوضح التقرير ان العنف المنزلي يتزايد ولكنه يتم بشكل مستتر.
واضاف ان هذا النوع من العنف له تأثير خطير على صحة المرأة.
واشار التقرير الدولي الى ان امرأة من كل ست سيدات، وفي بعض المجتمعات فان امرأتين من كل ثلاث سيدات يتعرضن لاذى أزواجهن أو شركائهن المقيمين معهن أو اصدقائهن.
وقالت جوي فومافي المدير العام المساعد لصحة الاسرة والمجتمع في منظمة الصحة العالمية ان "المجتمع يغض البصر عن هذا منذ فترة طويلة جدا".
وقالت لوكالة رويترز للانباء "يتضح أيضا من الدراسة وضوحا شديدا أن عددا كبيرا من النساء لا يبلغن عن العنف المنزلي للسلطات بينما لاتتحدث 20 بالمئة من السيدات الى أحد على الاطلاق حول هذا الامر".
ولا تبلغ نساء كثيرات عن العنف في البيت لانهن يعتبرنه مسالة عادية. وتخشى أخريات من أنهن قد يحرمن من ابنائهن أو يتعرضن للفضيحة. وفي حالات كثيرة ترى السلطات أنه شأن خاص وترفض التدخل.
صورة مروعة
ويرسم التقرير صورة مروعة من العظام المكسورة والكدمات والحروق والرؤوس المشجوجة والفكاك المخلوعة والاغتصاب والخوف.
وطبقا للتقرير فإن ما بين 4 في المئة و12 في المئة من النساء اللاتي كن حوامل اشتكين من تعرضهن للضرب اثناء الحمل وأن أكثر من 90 بالمئة يتعرضن للضرب على يد أباء الاطفال الذين لم يولدوا.
وطبقا للتقرير فإن العنف المنزلي منتشر أكثر بين السكان المتعلمين تعليما محدودا وفي البلدان منخفضة الدخل رغم انه ظاهرة عالمية.
وفي كثير من الحالات توافق نساء على أنه من المبرر أن يضرب الرجل زوجته في ظروف معينة.
واضافت فومافي ان الحكومات في حاجة للاعتراف بأن العنف في البيت مشكلة وأن تقر قوانين مشددة لمكافحته.
قالت فومافي "الطفل الذي ينشأ في بيئة من العنف المنزلي يميل لقبوله كأمر عادي وبالتالي سيمارسه".
وقالت فومافي "ليس أمامهن مكان يذهبن اليه. جميع الابواب موصدة. ويشعر كثير من النساء بأنهن محاصرات ويعانين من اضطرابات عقلية. وينتهي الحال بكثير منهن بمحاولة الانتحار وبعضهن ينجحن."
واعتمد التقرير على استطلاع رأي 24 الف سيدة في عشر دول من بينها اليابان والبرازيل واثيوبيا ونيوزيلندا.
واوضح التقرير ان العنف المنزلي يتزايد ولكنه يتم بشكل مستتر.
واضاف ان هذا النوع من العنف له تأثير خطير على صحة المرأة.
واشار التقرير الدولي الى ان امرأة من كل ست سيدات، وفي بعض المجتمعات فان امرأتين من كل ثلاث سيدات يتعرضن لاذى أزواجهن أو شركائهن المقيمين معهن أو اصدقائهن.
وقالت جوي فومافي المدير العام المساعد لصحة الاسرة والمجتمع في منظمة الصحة العالمية ان "المجتمع يغض البصر عن هذا منذ فترة طويلة جدا".
وقالت لوكالة رويترز للانباء "يتضح أيضا من الدراسة وضوحا شديدا أن عددا كبيرا من النساء لا يبلغن عن العنف المنزلي للسلطات بينما لاتتحدث 20 بالمئة من السيدات الى أحد على الاطلاق حول هذا الامر".
ولا تبلغ نساء كثيرات عن العنف في البيت لانهن يعتبرنه مسالة عادية. وتخشى أخريات من أنهن قد يحرمن من ابنائهن أو يتعرضن للفضيحة. وفي حالات كثيرة ترى السلطات أنه شأن خاص وترفض التدخل.
صورة مروعة
ويرسم التقرير صورة مروعة من العظام المكسورة والكدمات والحروق والرؤوس المشجوجة والفكاك المخلوعة والاغتصاب والخوف.
وطبقا للتقرير فإن ما بين 4 في المئة و12 في المئة من النساء اللاتي كن حوامل اشتكين من تعرضهن للضرب اثناء الحمل وأن أكثر من 90 بالمئة يتعرضن للضرب على يد أباء الاطفال الذين لم يولدوا.
وطبقا للتقرير فإن العنف المنزلي منتشر أكثر بين السكان المتعلمين تعليما محدودا وفي البلدان منخفضة الدخل رغم انه ظاهرة عالمية.
وفي كثير من الحالات توافق نساء على أنه من المبرر أن يضرب الرجل زوجته في ظروف معينة.
واضافت فومافي ان الحكومات في حاجة للاعتراف بأن العنف في البيت مشكلة وأن تقر قوانين مشددة لمكافحته.
قالت فومافي "الطفل الذي ينشأ في بيئة من العنف المنزلي يميل لقبوله كأمر عادي وبالتالي سيمارسه".
وقالت فومافي "ليس أمامهن مكان يذهبن اليه. جميع الابواب موصدة. ويشعر كثير من النساء بأنهن محاصرات ويعانين من اضطرابات عقلية. وينتهي الحال بكثير منهن بمحاولة الانتحار وبعضهن ينجحن."