السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سؤال أحبتي في الله هل فكرتم فيه يوماً ؟؟؟؟
برأيكم من سيبكي علينا إذا أتتنـا المنيـة؟؟
نسمع أن هذا يبكي على والديه وتلك تبكي علي صديقتها وهذا يبكي من أستاذه
والموظف يبكي على مديره والزوجه تبكي لموت زوجها وكلها بكاء من نوع خاص أي إنسان يبكي على إنسان
ولكن لنرى ما الذي سيبكي علينا :
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
((فما بكت عليهم السماء والأرض وماكانوا منظرين))
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية أن رجلاً قال له:
ياأبا العباس أرأيت قول الله تعالى :
((فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ))
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه :
نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء
منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه وإذا فقده مصلاه في الأرض
التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه..
قال ابن عباس :
أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً...
فقال قلت له:أتبكي الأرض ؟
قال:
أتعجب وما للأرض لاتبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود
وما للسماء لاتبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي
ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيداً..
فسيفقدك مبيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك
عاجلاً أم آجلاً فهل تراها ستبكي عليك أم تراها لها شأن آخر فأنت أعلم بحالك..
أسأل الله أن يفقهنا في ديننا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يجعل الجنة دارنا وإليها
مصيرنا ... اللهـــم آمين وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوتي.. هذه الكتابة التي قرأتموها .. هي من كتابة أخت في الله قد وافتها المنية
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.. ها قــد تركت لبني الإسلام موعظة ونصيحة..
قبل مغادرتها.. جعل الله قبرك روضة من رياض الجنات..
فادعوا لها برحمة والمغفـــرة .. جزاكم الله خيرا
منقوول للتذكير
سؤال أحبتي في الله هل فكرتم فيه يوماً ؟؟؟؟
برأيكم من سيبكي علينا إذا أتتنـا المنيـة؟؟
نسمع أن هذا يبكي على والديه وتلك تبكي علي صديقتها وهذا يبكي من أستاذه
والموظف يبكي على مديره والزوجه تبكي لموت زوجها وكلها بكاء من نوع خاص أي إنسان يبكي على إنسان
ولكن لنرى ما الذي سيبكي علينا :
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
((فما بكت عليهم السماء والأرض وماكانوا منظرين))
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية أن رجلاً قال له:
ياأبا العباس أرأيت قول الله تعالى :
((فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ))
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه :
نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء
منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه وإذا فقده مصلاه في الأرض
التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه..
قال ابن عباس :
أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً...
فقال قلت له:أتبكي الأرض ؟
قال:
أتعجب وما للأرض لاتبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود
وما للسماء لاتبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي
ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيداً..
فسيفقدك مبيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك
عاجلاً أم آجلاً فهل تراها ستبكي عليك أم تراها لها شأن آخر فأنت أعلم بحالك..
أسأل الله أن يفقهنا في ديننا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يجعل الجنة دارنا وإليها
مصيرنا ... اللهـــم آمين وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوتي.. هذه الكتابة التي قرأتموها .. هي من كتابة أخت في الله قد وافتها المنية
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.. ها قــد تركت لبني الإسلام موعظة ونصيحة..
قبل مغادرتها.. جعل الله قبرك روضة من رياض الجنات..
فادعوا لها برحمة والمغفـــرة .. جزاكم الله خيرا
منقوول للتذكير