داعل في التاريخ
مدينة داعل مدينة في سوريا ومعروفة بمدينة الشهداء تقع من الشمال من درعا بـ 14 كم على طول طريق دمشق - درعا المسمى الطريق القديم وهي مركز ناحية تتبع مركز منطقة درعا
يعتمد 60% من سكانها على الزراعة وحيث تجد السهول الخضراء والمزارع بأنواعها إلى الجهة الغربية من المدينة وصولا إلى مدينة نوى وشرقا إلى مدينه خربة غزالة أفضل أوقات لزيارة المدينة أو المحافظة بشكل عام هو فترة الربيع والصيف من شهر 4 إلى شهر 8 وبدأت المدينة منذ السنوات الأخيرة تنهض بالعمران والأبنية ولقلما الآن أن تجد فيها بيوتا تمثل ماضي المدينة ولكن لازال أهلها يحافظون على شكل البيت الحوراني
يصل إلى طرفها الغربي وادي الغار أحد فروع وادي الهرير وكانت ذات مركز حضاري مميز ويدل على ذلك وجود مباني أثرية ذات شكل روماني ويوناني لا تزال بحالة حسنة تنتشر في الجامع القديم والمنطقة المحيطة به من الجنوب والشمال الغربي وإلى الشرق من صالة البيع الرئيسية حيث تقوم في تلك المناطق المباني الأثرية والتي تتمتع حجارتها بالضخامة والنظافة وتحمل بعض الرسوم والنقوش والكتابات الجميلة إضافة إلى بقايا بناء كنيسة وهذه الأبنية مهدمة في أجزاء منها والبعض الآخر قائم له مداخل لغرف تحوي من الداخل قناطر إرتكازية والأسقف الحجرية . كذلك يوجد بها العديد من الآبار . وهذه الأبنية بحاجة إلى توثيق ودراسة فنية للعمل على ترميمها وصيانتها بالإضافة إلى وجود بعض الآثار اليونانية والتي تعود لغزوات الأسكندر المقدوني كانت داعل أحد نقط عبوره إلى مصر .
وادي الهرير
كما كانت داعل ولا زالت رمز من رموز الصمود العربي فلقد حدثت على أراضيها العديد من المعارك فلقد شهدت عدة مواجهات في مقاومة المستبدين من العثمانيين كانت أحداها المعركة التي جرت عند محطة القطار عند دور المثاقلة
وتعتبر معركة داعل التي دارت بين الثوار والفرنسيين في الثالث من تشرين الأول عام 1926 وسام حرب وطني وضع على صدر التاريخ العربي. حيث دخل الثوار من مختلف قرى حوران بقيادة الشيخ الخليلي إلى داعل في الساعات الأخيرة من الليل وهاجموا القوات الفرنسية فيها,فدارت معركة ضارية بين الطرفين استمرت حتى غروب الشمس من اليوم التالي تدخلت فيها الطائرات الفرنسية والتي قصفت المنازل بكل وحشية ولكن تمكن الثوار من قتل أعداد كبيرة من قوات العدو وطرد البقية من البلدة .وقد شارك جميع أهالي داعل في تلك المعركة بالعصي والحجارة وما توفر من أسلحة.
كما وقصفت ثانية من قبل الطيران الصهيوني عام 1973 قبل حرب تشرين التحريرية على أثر وجود عناصر من الفدائيين الفلسطينيين وعلى رأسهم قائد الثورة آنذاك ياسر عرفات وأكثر ماكان القصف مركزاً على مدرسة داعل القديمة وكانت حصيلة العمل الإرهابي الجبان أكثر من سبعين شهيداً وشهيدة من الأطفال والرجال والنساء والمسنين
تعتبر مدينة داعل من المدن ذات الكثافة السكانية العالية حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 33 ألف نسمة وهي قرية أرامية قديمة كانت تسمى ( دائيل ) وهي كلمة تعني بيت الإله مما يعتبر دليلا على أنها كانت يوما ما مكانا أراميا مقدسا ( معبد ) .
تشتهر داعل مثل باقي قرى حوران بتنوع وكثافة زراعاتها مع زيادة مطردة بزراعة الزيتون والعنب وتعتبر نسبة التأهيل التعليمي مرتفعة جدا بداعل يوجد عدد لا باس به من أهل داعل مغتربون في العديد من الدول العربية خصوصا دول الخليج وليبيا ولبنان ومع ذلك فان داعل وللأسف فقيرة من حيث الخدمات وهي ادني من مستوى طموح أهلها بكثير نتوسم في أهلها الخير وأهلا بزوارها من أينما جاؤوا
سبب التسمية :
لغة ً : داعل :تعني الهارب أو الراكل
تاريخياً * ( دائيل ) وهي تسمية أرامية تعني بيت الإله
* دويعر بالنسبة لقائد روماني أستقر فيها .
* داعل من داء العليل حيث توجد في منطقة منبسطة سهلية كثيرة الأشجار والخضار وكانت فيها ينابيع عديدة أي أشبه بمنتجع سياحي للنقاهة والاستجمام
مدينة داعل مدينة في سوريا ومعروفة بمدينة الشهداء تقع من الشمال من درعا بـ 14 كم على طول طريق دمشق - درعا المسمى الطريق القديم وهي مركز ناحية تتبع مركز منطقة درعا
يعتمد 60% من سكانها على الزراعة وحيث تجد السهول الخضراء والمزارع بأنواعها إلى الجهة الغربية من المدينة وصولا إلى مدينة نوى وشرقا إلى مدينه خربة غزالة أفضل أوقات لزيارة المدينة أو المحافظة بشكل عام هو فترة الربيع والصيف من شهر 4 إلى شهر 8 وبدأت المدينة منذ السنوات الأخيرة تنهض بالعمران والأبنية ولقلما الآن أن تجد فيها بيوتا تمثل ماضي المدينة ولكن لازال أهلها يحافظون على شكل البيت الحوراني
يصل إلى طرفها الغربي وادي الغار أحد فروع وادي الهرير وكانت ذات مركز حضاري مميز ويدل على ذلك وجود مباني أثرية ذات شكل روماني ويوناني لا تزال بحالة حسنة تنتشر في الجامع القديم والمنطقة المحيطة به من الجنوب والشمال الغربي وإلى الشرق من صالة البيع الرئيسية حيث تقوم في تلك المناطق المباني الأثرية والتي تتمتع حجارتها بالضخامة والنظافة وتحمل بعض الرسوم والنقوش والكتابات الجميلة إضافة إلى بقايا بناء كنيسة وهذه الأبنية مهدمة في أجزاء منها والبعض الآخر قائم له مداخل لغرف تحوي من الداخل قناطر إرتكازية والأسقف الحجرية . كذلك يوجد بها العديد من الآبار . وهذه الأبنية بحاجة إلى توثيق ودراسة فنية للعمل على ترميمها وصيانتها بالإضافة إلى وجود بعض الآثار اليونانية والتي تعود لغزوات الأسكندر المقدوني كانت داعل أحد نقط عبوره إلى مصر .
وادي الهرير
كما كانت داعل ولا زالت رمز من رموز الصمود العربي فلقد حدثت على أراضيها العديد من المعارك فلقد شهدت عدة مواجهات في مقاومة المستبدين من العثمانيين كانت أحداها المعركة التي جرت عند محطة القطار عند دور المثاقلة
وتعتبر معركة داعل التي دارت بين الثوار والفرنسيين في الثالث من تشرين الأول عام 1926 وسام حرب وطني وضع على صدر التاريخ العربي. حيث دخل الثوار من مختلف قرى حوران بقيادة الشيخ الخليلي إلى داعل في الساعات الأخيرة من الليل وهاجموا القوات الفرنسية فيها,فدارت معركة ضارية بين الطرفين استمرت حتى غروب الشمس من اليوم التالي تدخلت فيها الطائرات الفرنسية والتي قصفت المنازل بكل وحشية ولكن تمكن الثوار من قتل أعداد كبيرة من قوات العدو وطرد البقية من البلدة .وقد شارك جميع أهالي داعل في تلك المعركة بالعصي والحجارة وما توفر من أسلحة.
كما وقصفت ثانية من قبل الطيران الصهيوني عام 1973 قبل حرب تشرين التحريرية على أثر وجود عناصر من الفدائيين الفلسطينيين وعلى رأسهم قائد الثورة آنذاك ياسر عرفات وأكثر ماكان القصف مركزاً على مدرسة داعل القديمة وكانت حصيلة العمل الإرهابي الجبان أكثر من سبعين شهيداً وشهيدة من الأطفال والرجال والنساء والمسنين
تعتبر مدينة داعل من المدن ذات الكثافة السكانية العالية حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 33 ألف نسمة وهي قرية أرامية قديمة كانت تسمى ( دائيل ) وهي كلمة تعني بيت الإله مما يعتبر دليلا على أنها كانت يوما ما مكانا أراميا مقدسا ( معبد ) .
تشتهر داعل مثل باقي قرى حوران بتنوع وكثافة زراعاتها مع زيادة مطردة بزراعة الزيتون والعنب وتعتبر نسبة التأهيل التعليمي مرتفعة جدا بداعل يوجد عدد لا باس به من أهل داعل مغتربون في العديد من الدول العربية خصوصا دول الخليج وليبيا ولبنان ومع ذلك فان داعل وللأسف فقيرة من حيث الخدمات وهي ادني من مستوى طموح أهلها بكثير نتوسم في أهلها الخير وأهلا بزوارها من أينما جاؤوا
سبب التسمية :
لغة ً : داعل :تعني الهارب أو الراكل
تاريخياً * ( دائيل ) وهي تسمية أرامية تعني بيت الإله
* دويعر بالنسبة لقائد روماني أستقر فيها .
* داعل من داء العليل حيث توجد في منطقة منبسطة سهلية كثيرة الأشجار والخضار وكانت فيها ينابيع عديدة أي أشبه بمنتجع سياحي للنقاهة والاستجمام