الثورة العربية الكبرى
الثورة العربية الكبرى هي ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية في يونيو عام 1916 بدعم من بريطانيا
أعتبرت الحركة خروج عن الدولة العثمانية و يراها البعض تحريراً للعرب من الأتراك العثمانيين و يراها أخرون تمرداً على خلافة إسلامية شرعية. أعلنت الثورة من قبل الحكومة البريطانية بعد أن وعدته بأن تعترف باستقلال آسيا العربية كاملة و يكون هو ملكاً على العرب في مراسلات حسين مكماهون.
تمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، و طردواالجيش التركي من مكة والمدينة والعقبة ومعان و دمشق وأخيرا حلب في عام 1919
أعلن الشريف حسين بن علي الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت جريدة "القبلة" بيانا رسميا برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءا من (9 شعبان 1335\10 يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقال البيان أن العلم الجديد يتألف من مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل. وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية) (الأخضر: الدولة الفاطمية) (الأبيض: الدولة الأموية)؛ أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة. وقد جمع العلم في ألوانه الأربعة رموز الاستقلال والتاريخ العربي في كل الأزمنة، واستمر العلم حتى عام 1964.
الهدف من الثورة:تحقيق دولة عربية حرة مستقلة,تضم الجزيرة العربية والمشرق العربي.
اهداف بريطانيا(إنجلترا)
وقد كان قبل قيام الثورة مراسلات هامة مع بريطانيا شجعت قيامها(مراسلات حسين –مكماهون),وتعهدت بريطانيا بالتزامات محددة في حال المباشرة بها, لانها ارادت شل الجيوش العثمانية, التي هددت نفوذها في الشرق الأوسط(قناة السويس والمواصلات الحربية والتجارية البريطانية). اهداف العرب: تكمن بذور هذه الحركة في التطلعات القومية العربية والرغبة في بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف إلى الارتقاء الحضاري,ومن جهة اخرى موقفهم من سياسة قادة الاتراك ومعاداتهم العرب وخصوصا بعد انقلاب جمعيات عربية على الامبراطورية العثمانية. وقد وجدت هذه الجمعيات في الشريف حسين واولاده حليفا لها في اهدافها. وكانت اتصالات الشريف حسين بالانكليز قد بدات قبل قيام الثوره عندما اجتمع الامير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر, المفوض السامي في القاهرة, خلال شهر شباط 1914, حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين, تتابعت المفاوضات على شكل مراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطاني في القاهرة السير هنري مكماهون. الرسالة الاولى:تضمنت الرسالى الاولى التي بعثها الشريف حسين نصوص بروتوكول دمشق,كاساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الاتراك, بالاضافة إلى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربي للمسلمين. ومن خلال المراسلات المتبادلة (1916-1915) تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده, كما ابدت بعض التحفظات التي تساعدها على التملص والتهرب من التزاماتها مع العرب , وذلك بغية تحقيق مصالحها ومطامعها في المنطقة العربية. ففي الحقيقة كل هذه التعهدات كانت تغطية للخداع البريطاني على العرب,فقد كانت لبريطانيا مخططات مع حليفتها فرنسا لاقتسام الاراضي العربية ولضمها إلى الممتلكات الاستعمارية (سايسكس-بيكو) وايضا اقامة وطن قومي يهودي في ارض فلسطين تحت الحماية البريطانية, وذلك في نفس الوقت الذي التزمت فيه بالاعتراف بدولة الاستقلال العربي التي تضم فلسطين. ومعروف ان الاتراك حاولوا جذب الشريف حسين بعد افتضاح الاتفاقيات السرية بين بريطانيا وفرنسا, واستمر في التعاون مع بريطانيا والحلفاء اللذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية, ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب. اعلان الثورة:وفي الوقت الذي كانت فيه المراسلات تبلور اسس التحالف بين بريطانيا والعرب كان الوضع صعب ومتدهور في المشرق العربي,حيث صب جمال باشا السفاح(ضابط بالجيش العثماني) جام غضبه على الضباط العرب, واعدم كثير منهم بعد فشل حملته على قناة السويس, مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق بالضغط على الشريف للتعجيل في اعلان الثورة وتم ذلك في العاشر من حزيران-يونيو 1916
أحداث الثورة
بدات المعارك الحربية في جدة 13 حزيران, وانهزمت الحامية التركية وسقطت مكة في 9 تموز في عام 1916,وبعد شهرين تقريبا حرر العرب شغري "الليث" و"اومليح" على البحر الاحمر بين الحجاز واليمن, وفي 23 ايلول 1916 استسلمت الطائف وفي تموز 1917 سقط ميناء العقبة,وعندما احتل البريطانيون بغداد احتج الحسين ولكن بريطانيا علقت انه تدبير عسكري مؤقت وليس مهم سياسيا. وبين عامي 1916-1917 انضم للجيش الشريفي عدد من الضباط الوطنيين من سوريا وفلسطين ممن كانوا في الجيش العثماني وتطوع كثير من عرب المشرق فوصل الجيش الشريفي إلى 70,000 مقاتل, وبعد ذلك حررت بيروت وطرابلس ,صيدا وصور وحمص وحلب وحماة.وفي تشرين الاول الفت الحكومة العربية الاولى في بيروت ورفع العلم على سرايا بيروت.
نتائج الثورة
تمكنت الثورة من طرد القوات التركية من الحجاز , ومن مناطق في شرق الأردن, وساعدت المجهود الحربي البريطاني عسكريا وسياسيا في المشرق العربي. اقترب العرب من اقامة الدولة العربية الموحدة في الجزيرة والمشرق,الا ان بريطانيا بدات تنفذ مخططتاتها في التجزئة والاحتلال والالحاق, فقسمت البلاد إلى 3 مناطق عسكرية: جنوبية وتشمل فلسطين تحت الادارة البريطانية, وشرقية تمتد من العقبة جنوبا حتى حلب شمالا تحت إدارة فيصل, وغربية تضم المنطقة الساحلية من سوريا ولبنان من صور جنوبا إلى كليكيا شمالا تحت الادارة الفرنسية. واتبع ذلك بالغزو العسكري الفرنسي وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين(وشرق الأردن) والعراق, كما فرض الاحتلال الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان
الثورة
كانت للسياسة التتريك الدور الاساسي في اشتعال الثورة. حبث استطاع القوميون الاتراك (الطورانييون) الوصول إلى السلطة بقيادة مصطفى كمال اتاتورك الذي قام بمحاربة اللغة العربية و فرض اللغة التركية على العرب , (وهذا الكلام فيه نظر) , فأن كمال اتاتورك , لم يكن سوى قائد عسكري في الجيش العثماني , وهو من تفاوض على الأنسحاب من الأرضي العربية وأخصها أرض الشام (لبنان وسوريا وفلسطين) , ولم تأتي سياسة التتريك إلا بعد سقوط الدولة العثمانية وتقلص نفوذها , والشاهد على ذلك أن العثمانيون كانوا أمناء في الحفاظ على فلسطين , رغم محاولات اليهود (بواسطة الأنكليز ) وأغرائتهم المالية , فحقيقة الثورة إن كنا منصفين ؛ هي نتاج ضعف الدولة العثمانية قبل سقوطها بيد (الطورانييون) , من جهة , ومن دعم بريطاني من جهة أخرى , وسبب الدعم البريطاني كان معروفا لعدة أسباب : أن العثمانيون كانوا حلفاء الألمان , والأمر الثاني هو إستكشاف النفط في شبه الجزيرة العربية والعراق ,والثالثة هي زرع دولة أسرائيل , بعد أن بائت كل محاولات الأنكليز السابقة بأقناع العثمانيون بذلك , فيرجى عدم الخلط بين العثمانيون , وتركيا الحديثة .ح
النتائج
•انتقل العرب من حكم العثمانيين إلى سيطرة الأستعمار البريطاني و الفرنسي حيث تم تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو دون النظر إلى مصالح العرب , بل أن العرب كانوا أول الخاسريين وأخرهم , فلقد تقسمت أرضيهم إلى دويلات , وتم تأسيس دولة فلسطين في فلسطين , وهذا الذي لم يحدث في زمن العثمانيون
وغدا حلقة أخرى
الثورة العربية الكبرى هي ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية في يونيو عام 1916 بدعم من بريطانيا
أعتبرت الحركة خروج عن الدولة العثمانية و يراها البعض تحريراً للعرب من الأتراك العثمانيين و يراها أخرون تمرداً على خلافة إسلامية شرعية. أعلنت الثورة من قبل الحكومة البريطانية بعد أن وعدته بأن تعترف باستقلال آسيا العربية كاملة و يكون هو ملكاً على العرب في مراسلات حسين مكماهون.
تمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، و طردواالجيش التركي من مكة والمدينة والعقبة ومعان و دمشق وأخيرا حلب في عام 1919
أعلن الشريف حسين بن علي الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت جريدة "القبلة" بيانا رسميا برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءا من (9 شعبان 1335\10 يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقال البيان أن العلم الجديد يتألف من مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل. وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية) (الأخضر: الدولة الفاطمية) (الأبيض: الدولة الأموية)؛ أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة. وقد جمع العلم في ألوانه الأربعة رموز الاستقلال والتاريخ العربي في كل الأزمنة، واستمر العلم حتى عام 1964.
الهدف من الثورة:تحقيق دولة عربية حرة مستقلة,تضم الجزيرة العربية والمشرق العربي.
اهداف بريطانيا(إنجلترا)
وقد كان قبل قيام الثورة مراسلات هامة مع بريطانيا شجعت قيامها(مراسلات حسين –مكماهون),وتعهدت بريطانيا بالتزامات محددة في حال المباشرة بها, لانها ارادت شل الجيوش العثمانية, التي هددت نفوذها في الشرق الأوسط(قناة السويس والمواصلات الحربية والتجارية البريطانية). اهداف العرب: تكمن بذور هذه الحركة في التطلعات القومية العربية والرغبة في بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف إلى الارتقاء الحضاري,ومن جهة اخرى موقفهم من سياسة قادة الاتراك ومعاداتهم العرب وخصوصا بعد انقلاب جمعيات عربية على الامبراطورية العثمانية. وقد وجدت هذه الجمعيات في الشريف حسين واولاده حليفا لها في اهدافها. وكانت اتصالات الشريف حسين بالانكليز قد بدات قبل قيام الثوره عندما اجتمع الامير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر, المفوض السامي في القاهرة, خلال شهر شباط 1914, حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين, تتابعت المفاوضات على شكل مراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطاني في القاهرة السير هنري مكماهون. الرسالة الاولى:تضمنت الرسالى الاولى التي بعثها الشريف حسين نصوص بروتوكول دمشق,كاساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الاتراك, بالاضافة إلى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربي للمسلمين. ومن خلال المراسلات المتبادلة (1916-1915) تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده, كما ابدت بعض التحفظات التي تساعدها على التملص والتهرب من التزاماتها مع العرب , وذلك بغية تحقيق مصالحها ومطامعها في المنطقة العربية. ففي الحقيقة كل هذه التعهدات كانت تغطية للخداع البريطاني على العرب,فقد كانت لبريطانيا مخططات مع حليفتها فرنسا لاقتسام الاراضي العربية ولضمها إلى الممتلكات الاستعمارية (سايسكس-بيكو) وايضا اقامة وطن قومي يهودي في ارض فلسطين تحت الحماية البريطانية, وذلك في نفس الوقت الذي التزمت فيه بالاعتراف بدولة الاستقلال العربي التي تضم فلسطين. ومعروف ان الاتراك حاولوا جذب الشريف حسين بعد افتضاح الاتفاقيات السرية بين بريطانيا وفرنسا, واستمر في التعاون مع بريطانيا والحلفاء اللذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية, ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب. اعلان الثورة:وفي الوقت الذي كانت فيه المراسلات تبلور اسس التحالف بين بريطانيا والعرب كان الوضع صعب ومتدهور في المشرق العربي,حيث صب جمال باشا السفاح(ضابط بالجيش العثماني) جام غضبه على الضباط العرب, واعدم كثير منهم بعد فشل حملته على قناة السويس, مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق بالضغط على الشريف للتعجيل في اعلان الثورة وتم ذلك في العاشر من حزيران-يونيو 1916
أحداث الثورة
بدات المعارك الحربية في جدة 13 حزيران, وانهزمت الحامية التركية وسقطت مكة في 9 تموز في عام 1916,وبعد شهرين تقريبا حرر العرب شغري "الليث" و"اومليح" على البحر الاحمر بين الحجاز واليمن, وفي 23 ايلول 1916 استسلمت الطائف وفي تموز 1917 سقط ميناء العقبة,وعندما احتل البريطانيون بغداد احتج الحسين ولكن بريطانيا علقت انه تدبير عسكري مؤقت وليس مهم سياسيا. وبين عامي 1916-1917 انضم للجيش الشريفي عدد من الضباط الوطنيين من سوريا وفلسطين ممن كانوا في الجيش العثماني وتطوع كثير من عرب المشرق فوصل الجيش الشريفي إلى 70,000 مقاتل, وبعد ذلك حررت بيروت وطرابلس ,صيدا وصور وحمص وحلب وحماة.وفي تشرين الاول الفت الحكومة العربية الاولى في بيروت ورفع العلم على سرايا بيروت.
نتائج الثورة
تمكنت الثورة من طرد القوات التركية من الحجاز , ومن مناطق في شرق الأردن, وساعدت المجهود الحربي البريطاني عسكريا وسياسيا في المشرق العربي. اقترب العرب من اقامة الدولة العربية الموحدة في الجزيرة والمشرق,الا ان بريطانيا بدات تنفذ مخططتاتها في التجزئة والاحتلال والالحاق, فقسمت البلاد إلى 3 مناطق عسكرية: جنوبية وتشمل فلسطين تحت الادارة البريطانية, وشرقية تمتد من العقبة جنوبا حتى حلب شمالا تحت إدارة فيصل, وغربية تضم المنطقة الساحلية من سوريا ولبنان من صور جنوبا إلى كليكيا شمالا تحت الادارة الفرنسية. واتبع ذلك بالغزو العسكري الفرنسي وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين(وشرق الأردن) والعراق, كما فرض الاحتلال الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان
الثورة
كانت للسياسة التتريك الدور الاساسي في اشتعال الثورة. حبث استطاع القوميون الاتراك (الطورانييون) الوصول إلى السلطة بقيادة مصطفى كمال اتاتورك الذي قام بمحاربة اللغة العربية و فرض اللغة التركية على العرب , (وهذا الكلام فيه نظر) , فأن كمال اتاتورك , لم يكن سوى قائد عسكري في الجيش العثماني , وهو من تفاوض على الأنسحاب من الأرضي العربية وأخصها أرض الشام (لبنان وسوريا وفلسطين) , ولم تأتي سياسة التتريك إلا بعد سقوط الدولة العثمانية وتقلص نفوذها , والشاهد على ذلك أن العثمانيون كانوا أمناء في الحفاظ على فلسطين , رغم محاولات اليهود (بواسطة الأنكليز ) وأغرائتهم المالية , فحقيقة الثورة إن كنا منصفين ؛ هي نتاج ضعف الدولة العثمانية قبل سقوطها بيد (الطورانييون) , من جهة , ومن دعم بريطاني من جهة أخرى , وسبب الدعم البريطاني كان معروفا لعدة أسباب : أن العثمانيون كانوا حلفاء الألمان , والأمر الثاني هو إستكشاف النفط في شبه الجزيرة العربية والعراق ,والثالثة هي زرع دولة أسرائيل , بعد أن بائت كل محاولات الأنكليز السابقة بأقناع العثمانيون بذلك , فيرجى عدم الخلط بين العثمانيون , وتركيا الحديثة .ح
النتائج
•انتقل العرب من حكم العثمانيين إلى سيطرة الأستعمار البريطاني و الفرنسي حيث تم تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو دون النظر إلى مصالح العرب , بل أن العرب كانوا أول الخاسريين وأخرهم , فلقد تقسمت أرضيهم إلى دويلات , وتم تأسيس دولة فلسطين في فلسطين , وهذا الذي لم يحدث في زمن العثمانيون
وغدا حلقة أخرى