سأقوم جاهدا أعزائي القراء أن أدون بدءاً من اليوم تاريخ صراعنا مع الصهيونية بكل مراحله حتى الوصول إلى اليوم أي مجزرة غزة وما قد يليها ، لذا أرجو من حضرتكم جميعا المتابعة وليكن هذا الذي سأقوم به مرجع ومصدر لكل من يبحث عن ماهية الصراع ومراحله ولكم جزيل الشكر
اليوم سأبدأ بالخلفية التاريخية للصراع وأطماع اليهود بأرضنا
الحلقة الأولى
الفصل الأول: خلفية تاريخية:
بدأت أطماع اليهود الغربيين في الأراضي الفلسطينية من العصر الحديث منذ عام 1530 م عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر اغني رجل في العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب ورغم نجاح امثال هؤلاء في شراء الاراضي من منطقة طبريا من قبل السلطان العثماني الذي وافق على بيع هذه الاراضي لهم والسماح باقلمة المستعمرات في مناطق عدة مثل طبريا وهو امر ليس من حقة مقابل تسديد ديون مستحقة على الدولة الا ان الامر ادي الي اندلاع عدة انتفاضات شعبية بسيطة من قبل الاهالي البسطاء ورغم قسوة الجيش العثماني في قمع هذا الشعب الا انه استطاع وعلى مدار مئات السنيين افشال عدة مشاريع مماثلة. مصطلح يشار به إلى الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الانسانية في فلسطين بدءا من عام 1880 وحتى يومنا الحالي، وهي تعتبر جزءا جوهريا من الصراع العربي الإسرائيلي.
فقد بدأ في ثمانينيات القرن التاسع عشر اليهود الغربيين بتبني نظريات جديدة في استعمار الاراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية او السلمية بالسيطرة المسلحة وقد كان من أكبر المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت ان اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا .....
الفصل الثاني : ظهور الحركة الصهيونية والمقاومة ( *مرفق تعريف الصهيونية)
في اواسط 1880 ظهرت الحركة الصهيونية في أوروبا بتكوين مجموعة "عشاق صهيون" (المؤتمر الصهيوني الاول كان في بازل عام 1897). وطالبت هذه الحركة باقامة دولة خاصة باليهود ؛ رأى العديد من الصهاينة ان موقع هذه الدولة يجب ان يكون في مكان الدولة التاريخية اليهودية ، المنطقة التي تعرف باسم فلسطين. كانت فلسطين حينئذ جزءا من الدولة العثمانية و تحضى بحكم محلي (ولاية) ، وكانت المنطقة مأهولة بالفلسطينين العرب بشكل رئيسي (ظل اليهود يشكلون نسبة اقل من 8% حتى عام 1920).
لاقى هذا المشروع الصهيوني غضبا شعبيا عم كل فلسطين ، ورفضا قاطعا من كل الشخصيات السياسية آنذاك ، كان من بينهم مفتي القدس أمين الحسيني و عز الدين القسام ولاحقا عبد القادر الحسيني، وزعماء سياسيين ودينيين وعسكريين اخرين ، وكانت هذه هي بدايات نشوء المقاومة الشعبية في فلسطين . فيما تبيانت مواقف الشخصيات العربية والحكام العرب في تعاملهم مع هذا المشروع فمنهم من ايد الفلسطينيين في تحقيق مصيرهم ومنهم من التزم الصمت ، ومنهم من مد يده لزعماء الحركة الصهيونية من اجل نيل رضى الحكومة البريطانية، مثل الأمير فيصل بن الحسين الذي التقى حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية ، وغيره.
اما بالنسبة للدول الغربية فقد رحبت بالمشروع الصهيوني في فلسطين ، ولاقى دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا من دول كبرى مثل بريطانيا و الولايات المتحدة و فرنسا. والتي رأت في كون الدولة العبرية التي يطمح الصهاينة لإنشاءها في فلسطين ، تحقيقا لمصالحها في المنطقة.
* الصهيونية:
هي حركة يهودية سياسية تهدف إلى اقامة دولة يهودية في فلسطين ، وذلك بتشجيع هجرة اليهود في أنحاء العالم كافة إلى فلسطين وإغرائهم بالأماني والأحلام الوردية التي تنتظرهم في الأراضي الفلسطينية لإقامة المستعمرات اليهودية . وقد حققت الصهيونية أول أهدافها بعد الحرب العالمية الثانية ، بإعلان قيام دولة يهودية في فلسطين واعتراف عدد من الدول بها وقبولها عضوا في الأمم المتحدة وقد تضافرت جهود كل من بريطانيا و الولايات المتحدة لإنجاح هذه الحركة من خلال الدعم المستمر لها.
وغداً حلقة أخرى
اليوم سأبدأ بالخلفية التاريخية للصراع وأطماع اليهود بأرضنا
الحلقة الأولى
الفصل الأول: خلفية تاريخية:
بدأت أطماع اليهود الغربيين في الأراضي الفلسطينية من العصر الحديث منذ عام 1530 م عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر اغني رجل في العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب ورغم نجاح امثال هؤلاء في شراء الاراضي من منطقة طبريا من قبل السلطان العثماني الذي وافق على بيع هذه الاراضي لهم والسماح باقلمة المستعمرات في مناطق عدة مثل طبريا وهو امر ليس من حقة مقابل تسديد ديون مستحقة على الدولة الا ان الامر ادي الي اندلاع عدة انتفاضات شعبية بسيطة من قبل الاهالي البسطاء ورغم قسوة الجيش العثماني في قمع هذا الشعب الا انه استطاع وعلى مدار مئات السنيين افشال عدة مشاريع مماثلة. مصطلح يشار به إلى الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الانسانية في فلسطين بدءا من عام 1880 وحتى يومنا الحالي، وهي تعتبر جزءا جوهريا من الصراع العربي الإسرائيلي.
فقد بدأ في ثمانينيات القرن التاسع عشر اليهود الغربيين بتبني نظريات جديدة في استعمار الاراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية او السلمية بالسيطرة المسلحة وقد كان من أكبر المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت ان اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا .....
الفصل الثاني : ظهور الحركة الصهيونية والمقاومة ( *مرفق تعريف الصهيونية)
في اواسط 1880 ظهرت الحركة الصهيونية في أوروبا بتكوين مجموعة "عشاق صهيون" (المؤتمر الصهيوني الاول كان في بازل عام 1897). وطالبت هذه الحركة باقامة دولة خاصة باليهود ؛ رأى العديد من الصهاينة ان موقع هذه الدولة يجب ان يكون في مكان الدولة التاريخية اليهودية ، المنطقة التي تعرف باسم فلسطين. كانت فلسطين حينئذ جزءا من الدولة العثمانية و تحضى بحكم محلي (ولاية) ، وكانت المنطقة مأهولة بالفلسطينين العرب بشكل رئيسي (ظل اليهود يشكلون نسبة اقل من 8% حتى عام 1920).
لاقى هذا المشروع الصهيوني غضبا شعبيا عم كل فلسطين ، ورفضا قاطعا من كل الشخصيات السياسية آنذاك ، كان من بينهم مفتي القدس أمين الحسيني و عز الدين القسام ولاحقا عبد القادر الحسيني، وزعماء سياسيين ودينيين وعسكريين اخرين ، وكانت هذه هي بدايات نشوء المقاومة الشعبية في فلسطين . فيما تبيانت مواقف الشخصيات العربية والحكام العرب في تعاملهم مع هذا المشروع فمنهم من ايد الفلسطينيين في تحقيق مصيرهم ومنهم من التزم الصمت ، ومنهم من مد يده لزعماء الحركة الصهيونية من اجل نيل رضى الحكومة البريطانية، مثل الأمير فيصل بن الحسين الذي التقى حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية ، وغيره.
اما بالنسبة للدول الغربية فقد رحبت بالمشروع الصهيوني في فلسطين ، ولاقى دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا من دول كبرى مثل بريطانيا و الولايات المتحدة و فرنسا. والتي رأت في كون الدولة العبرية التي يطمح الصهاينة لإنشاءها في فلسطين ، تحقيقا لمصالحها في المنطقة.
* الصهيونية:
هي حركة يهودية سياسية تهدف إلى اقامة دولة يهودية في فلسطين ، وذلك بتشجيع هجرة اليهود في أنحاء العالم كافة إلى فلسطين وإغرائهم بالأماني والأحلام الوردية التي تنتظرهم في الأراضي الفلسطينية لإقامة المستعمرات اليهودية . وقد حققت الصهيونية أول أهدافها بعد الحرب العالمية الثانية ، بإعلان قيام دولة يهودية في فلسطين واعتراف عدد من الدول بها وقبولها عضوا في الأمم المتحدة وقد تضافرت جهود كل من بريطانيا و الولايات المتحدة لإنجاح هذه الحركة من خلال الدعم المستمر لها.
وغداً حلقة أخرى